أكد موقع “فرويندين ويل فيت” الألماني أن “الشعور المُلِح بالذهاب للتسوق يعد مؤشرا على إدمان التسوق”، موضحا أن “إدمان التسوق ليس إدمانا بالمعنى التقليدي، إذ إنه لا يعني التعلق بمادة معينة، وإنما يعني القيام بفعل قهري، لذا فهو يندرج ضمن الاضطرابات القهرية”.
وأوضح الموقع أن “المؤشرات الأولى لإدمان التسوق تتمثل في القيام بذلك الفعل القهري تقديرا ومكافأة للذات أو سلاحا لمحاربة الإحباط أو مشكلات الحياة اليومية أو تحسين الحالة المزاجية على المدى القصير أو للتخلص من بعض المشاعر السلبية، مثل القلق والخوف”.
وأشار الموقع الألماني المعني بشؤون الصحة إلى أن “الشعور بالسعادة سريعا ما ينحسر وتطفو المشكلات المسببة للشعور القهري في التسوق والشراء على السطح مرة أخرى، بالإضافة إلى الشعور بالندم على إنفاق الأموال في أمور غير ضرورية”.
ويتفاقم الشعور بالندم في حال الوقوع في براثن الديون. وللتخلص من هذا الشعور السلبي يلجأ المريض إلى جولة تسوق جديدة، ومن ثم يدخل في حلقة مفرغة.
وخلصت دراسات مختلفة إلى أنه غالبا يمتلك مدمنو التسوق بعض الصفات الخاصة، مثل المخاطرة والافتقار إلى الثقة بالنفس، إلا أن هذا لا يعني أن الأشخاص الذين يتسمون بتلك الصفات يتعرضون لخطر إدمان التسوق، إذ إن الإصابة بالإدمان تتطلب اجتماع عدة عوامل قد تختلف من حالة إلى أخرى.