قد تكون فرشاة الأسنان في حاجة ماسة للتنظيف أكثر من الأسنان نفسها؛ فبحسب نتائج دراسة لجامعة كوينيبياك، فحص الباحثون 71 فرشاة أسنان لطلاب الجامعة الذين يستخدمون حمّامات مشتركة وتبيّن أن أكثر من نصف العدد يحتوي بكتريا برازية.
عُرضت نتائج الدراسة أخيرا في المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأحياء الدقيقة في نيو أورليانز، ووجدت الدراسة أن خطر إنتقال البكتريا يظل قائماً إذا تم البصق في نفس الحوض حتى بين أفراد الأسرة الواحدة وليس بين مستخدمي الحمّامات المشتركة فقط. وأشارت النتائج إلى أن البكتريا البرازية تنمو على الشعيرات بشكل أساسي، لكنها قد تنتقل أيضاً عن طريق حامل الفرشاة، وقد تنتقل محمولة عبر الجو لمسافة 6-9 أقدام أي ما بين 182 و274 سم، ويعود ذلك إلى قوة دفق المرحاض للماء.
كما تبيّن أن شطف الفرشاة بالماء لا يُجدي، وأن حماية نظافة الفرشاة تتطلب وضعها داخل أنبوب أو جراب بين كل إستخدام وآخر، إلى جانب تغطية المرحاض بغطائه عند دفق الماء بعد استخدامه. وأشارت الدراسة إلى أن فرشاة الأسنان ذات الشعيرات البلاستيكية تسمح بنمو البكتريا عليها لأنها تبقى رطبة، لذلك يُنصح بترك الفرشاة تجف قبل إستخدامها مرة أخرى. يمكن أيضاً تطهير الفرشاة بغمسها في كوب صغير به غسول الفم المطهر لدقيقتين، وينبغي استبدال الفرشاة كل 3 أشهر على الأكثر.