لم يعد إستخدام الفحم والكربون يقتصر فقط على الأطعمة الطبيعيّة، بل أيضاً يستخدم في تكوين عدد من مستحضرات العناية بالبشرة. فمنذ قرون عدة، والفحم يستخدم في العلاجات لأجل تخليص الجسم من السموم والبكتيريا على مستوى المعدة قبل تسرّبها إلى الدم، ولوجوده في مستحضرات العناية بالبشرة التأثير نفسه، حيث يستقطب الزيوت والأوساخ العالقة على البشرة فيخلّصها من البثور والاحتقان.
نجد الكثير من الأقنعة وأنواع الغسول الخاصّة بالبشرة والتي تحتوي على نسب كبيرة من الفحم، كما يمكن الحصول عليه على شكل بودرة لأجل تنقية الماء والهواء أو خلطه مع وصفات الأقنعة المنزليّة، واليوم يعدّ الفحم من أهم المكوّنات التي لا بدّ من تقديمها لبشرة الوجه والجسم لأجل تنقيته من كلّ الأوساخ والسموم.
ولأنه مصنوع من الخشب المحروق أو ألياف النبات، تستخدم الشركات الفحم المستخلص من الخزيران المحروق والذي يجلب من غابات مزروعة لهذا الغرض كما هو الحال بالنسبة لبريطانيا، كما يستخدم في عدد من الحالات العاجلة في المستشفيات