يعاني عدد متزايد من رضع الولايات المتحدة الأميركية “بكتيريا الإدمان” على المخدرات، بسبب عدم توقف أمهاتهم عن التعاطي خلال فترة الحمل.
ويتحدر غالبية الأطفال الذين يعانون متلازمة الامتناع الوليدية، من أوساط فقيرة، كما قد لا يحصلون على الغذاء الصحي الذي يحتاجونه.
وتدفع “بكتيريا الإدمان” الرضيع إلى البكاء بشدة حتى أن جسده الهزيل قد يصاب بارتعاش شديد، وفق ما ذكرت “رويترز”.
ويلزم القانون الفدرالي في الولايات المتحدة المستشفيات بإخطار مصالح الحماية حين يكون ثمة رضع لديهم إدمان منذ ولادتهم.
وتشير الإحصاءات إلى 27 ألف من مواليد الولايات المتحدة رأوا النور وهم مدمنون.
وفي إحصائيات عام 2013، رقم هو أعلى 5 مرات مما كان عليه الوضع في 2003 بالسنبة لـ”الرضع المدمنين”.
وتقدم المصالح الطبية في أميركا مادة الميثادون للأمهات المدمنات، أملا في دفعهن إلى وقف تعاطي الهيروين الذي ينعكس سلبا على صحتهن وصحة أبنائهن.
وتقول كلوريسا، وهي إحدى الأمهات المدمنات، إنها كانت تصحب معها ابنها في سن مبكرة كي تشتري مخدر الهيروين، مضيفة أنها إنسانة أنانية وحريصة على نشوة المخدر.
لكن السيدة الأميركية استفادت لدى حملها في المرة الثانية من برنامج لرعاية الحوامل المدمنات، وهو برنامج يرى مسؤولون طبيون أن له تكلفة مادية باهظة.