تبيّن أن أنشطة ترفيهية عدة مفيدة جداً للدماغ والجسم، فتخصيص الوقت للهو والترفيه يمكن أن يكون صحّياً. إليكم أبرز ما توصّل إليه العلماء، بدءاً من تهدئة التوتر وصولاً إلى تحسين أداء الدماغ، يمكن لهواياتكم المفضّلة أن تقدّم فوائد عدة:
– التمثيل: الممثّل يحصل على فوائد ملحوظة ومهمّة عندما يؤدي أدواره ويقوم بفنون مسرحية. يساعد العلاج بالدراما على تحسين الإنتباه والذاكرة والعلاقات الشخصية وحلّ المشكلات، إضافة إلى توفير الإفراج العاطفي والنفسي.
– Bowling: قد لا تفكّرون في هذه اللعبة عندما تريدون خسارة الوزن وحرق السعرات الحرارية، غير أنها قد تشكّل طريقة مسلّية إضافية للخطة الشاملة الهادفة إلى خسارة الوزن. فيمكن لساعة واحدة من البولينغ أن تحرق ما بين 219 إلى 327 كالوري وفق وزن الشخص وكثافة التمرين، أي المجموع نفسه لأنشطة كارديو أخرى مثل المشي البطيء. من جهة أخرى، يساعد التمدّد الذي يُعتبر من الحركات الأساسية في البولينغ على بناء العضلات وتحسين المرونة والتوازن. يبقى فقط أن تتجنّبوا المشروبات غير الصحّية في ممرّ البولينغ، لأنها تُبطل سريعاً الفوائد المذكورة.
– الحياكة: يمكن أن تساعد على خفض مستويات التوتر، ودقات القلب، وضغط الدم. الصناعات اليدوية، مثل التطريز والحياكة، تحفّز الفكر وتشجّع التفاعل الإجتماعي. ناهيك عن أنّ الحياكة قد تمنع تناول سناكات بطريقة عشوائية بما أنها تتطلّب تشغيل اليدين على حدّ سواء.
– الكتابة: الكتابة الإبداعية وتسجيل يومياتكم هما عنصران أساسيان لأهداف صحّية مختلفة. من بين المجموعة المتنوّعة من الفوائد، تبيّن أنّ إيلاء أهمّية لمذكراتكم اليومية قد يكون فعّالاً في تهدئة التوتر وتعزيز المزاج. أما الفوائد الطويلة الأمد للكتابة، خصوصاً تدوين الضغوط اليومية والتحدّيات، فمن المحتمل أن تشمل خفض ضغط الدم، وتقليل أعراض الكآبة، ومنح شعور أفضل بشكل عام.
– الغولف: يُعتبر بمثابة تمرين معتدل يشجّع على المشي أكثر. عند لعب الغولف بشكل صحيح، يمكن أن يؤمّن فوائد تشمل تعزيز السيطرة على التوازن، وتحسين الثقة بالنفس، وخفض مستويات السكر في الدم.
– الرسم: يساعد مرضى السرطان على تحديد الأهداف والتركيز على الإيجابية والتعبير الذاتي، وتشجيع الشفاء الشامل وعملية الإنتعاش، ما يؤدّي إلى تقليل مدة الإقامة في المستشفى.
– الآلات الموسيقية: سماع الموسيقى يخفّض التوتر والألم كما ان العزف يُشغّل حواساً مختلفة، والتمسّك بهذا النشاط الترفيهي على مدى سنوات عدة يساهم في الحفاظ على وظائف الدماغ.
المصدر MTV