قد تعاني الزوجة من عدة مشاكل زوجية لكن من أكثر الأمور التي تزعجها إهمال زوجها لها بسبب غيابه عن المنزل حتى لو لم يكن منهمكاً في العمل بل بسبب خروجه والسهر مع الأصحاب وكأنه ما زال شاباً أعزب ليس لديه أيّ مسؤوليات وواجبات زوجية. لكن لا بدّ من أن تدرك الزوجة السبب وراء ذلك وتجد الحل المناسب.
الغياب الاضطراري
في بادئ الأمر يجب على الزوجة أن تدرك أنّ غياب الزوج عن المنزل بسبب العمل هو أمر اضطراري وعليها تقبّل ظروف عمله لأن الزوج يتحمّل العديد من المسؤوليات المادية ومن واجبه طلب الرزق لتلبية احتياجات الزوجة والأولاد، وهذا يختلف عن خروجه للترفيه، علماً بأنّ من حق الزوج التسلية مع رفاقه من فترة لأخرى كي يُجدّد طاقته ويشتاق لزوجته لكن إذا زاد الأمر عن حدّه يجب على الزوجة التفكير في إيجاد الحلول المناسبة.
كثرة الخلافات والنزاع بين الزوجين
إنّ كثرة الخلافات والنزاع بين الزوجين تُعدّ من أول الأسباب التي تدفع الزوج للخروج من المنزل دائماً والعودة في وقت متأخر، لذلك مهما وقعت خلافات عابرة بينكما يجب أن تلطّفي الأجواء سريعاً كي لا تخسري زوجك.
الملل والروتين
إنّ الملل في المنزل يجعل الزوج يتعمّد السهر لوقت متأخر خارج البيت ومن هنا يكون دور الزوجة في إيجاد نشاطات ترفيهية مع زوجها داخل أو خارج المنزل بحسب وضعها المادي لكي تجذب الرجل للبقاء إلى جانبها، فمثلاً ادعي أصدقاءه المتزوجين مع زوجاتهم إلى العشاء في المنزل.
الآثار الجانبية للسهر
بإمكانك أن تقنعي زوجك بعدم السهر كثيراً بطريقة غير مباشرة كأن تخبريه عن الآثار الجانبية للسهر مثل المضارّ الصحّية المترتبة عليه لأنك تخافين على صحّته كما يمكنك إقناعه بضرورة البقاء في المنزل لأنك مشتاقة إليه ولأنّ الأولاد بحاجة إليه كنوع من حثّه على المشاركة في تربيتهم.
الضجّة الدائمة وعدم توفير الراحة
إنّ الزوج يتعب كثيراً طيلة النهار خلال دوام العمل ويحتاج للراحة والهدوء، فإن وجد جوّ المنزل صاخباً وكئيباً فسوف يتعمّد الخروج والسهر مع أصدقائه لساعات متأخرة، لذا وفّري أجواء الراحة للزوج في المنزل.
التهرّب من المسؤوليات
هناك رجال يتهربون من المسؤوليات فيتعمّدون الخروج لوقت متأخر خارج المنزل، لذلك حاولي التخفيف عن الشريك من ضغط الحياة عامّة وتقاسمي معه أدواره.