أمرت محكمة فيدرالية أميريكية بإلزام شركة “تايم وارنر كيبل” بدفع نحو 230 ألف دولار لسيدة، بعد أن تلقت عشرات المكالمات “المزعجة” بطريق الخطأ.
واستمرت أراسالي كينغ، من ولاية تكساس، في تلقي المكالمات الآلية، التي بلغ عددها 153 مكالمة، حتى بعد قيامها بإخطار الشركة بأنها تقوم بالاتصال بالشخص الخطأ.
وكانت تلك المكالمات في الأصل موجهة لشخص آخر، كان قد استخدم الهاتف الخلوي الخاص بالمرأة، لبعض الوقت.
وذكر رئيس المحكمة، القاضي ألفين هيلرشتاين، أن شركة “تايم وارنر كيبل” قامت بـ”مضايقة” كينغ، مما دفع المرأة إلى إقامة دعوى قضائية ضد الشركة لإلزامها بالتوقف عن إزعاجها.
وأمر القاضي بإلزام الشركة بدفع 1500 دولار للمرأة كتعويض لها عن كل مكالمة “غير مرغوبة”، ليبلغ إجمالي مبلغ التعويض عن 153 مكالمة، إلى 229 ألف و500 دولار.
وأشارت وئائق المحكمة إلى أن كينغ، وبعد قيامها برفع الدعوى القضائية ضد الشركة، تلقت 74 اتصالاً من الشركة.
وتتضمن تلك المكالمات، التي يقوم جهاز آلي بإجرائها، تذكير عملاء الشركة الذين يتأخرون عن سداد قيمة اشتراكاتهم لأكثر من شهر.
وتلقت كينغ 10 اتصالات من قبل الشركة للمرة الاولى في عام 2013، وأبلغت أحد موظفي الشركة آنذاك، بأن الاتصال وردها بطريق الخطأ، وأن شخصاً آخر هو المعني بتلك المكالمات.
وتعليقاً على الحكم الذي صدر الثلاثاء، قال متحدث باسم “تايم وارنر كيبل” الأربعاء، إن الشركة تقوم في الوقت الراهن بمراجعة قرار المحكمة، ودراسة اتخاذ الرد المناسب بشأنه.
يُذكر أن شركة “تايم وارنر كيبل” كانت إحدى شركات مجموعة “تايم وارنر” حتى عام 2009، حيث انفصلت الشركتان تماماً، إلا أن الشركة احتفظت بنفس الاسم.