يُعتبر الفشل تجربة طبيعية جداً في الحياة تترك أثراً عميقاً في نفس الإنسان وشخصيته، وهي تساهم في توجيهه وتلعب دورا أساسيا في رسم مستقبله على مختلف الأصعدة.
و”الفشل” كلمة ذات تفسير سلبي غالباً، لكن من الضروري فهمها جيداً، لمعرفة إيجابياتها. ويُعدّ إختبار الفشل عنصراً أساسياً، ولا بد من الاستفادة منه بغية تحقيق نجاح كبير لاحقاً.
وإليكم 7 أسباب تجعل الفشل مهماً، بل ضرورياً للنجاح:
1 ـ يساعد في إيصال وجهة نظر ضرورية: فلا يمكن للمرء أن يقدّر إنجازاته لو نجح من المرة الأولى التي حاول فيها، وبالإضافة إلى ذلك يمكّنه الفشل من التواصل مع الذين يمرون بصعوبات اختبرها، وهكذا يصبح أكثر وعيا وإدراكا.
2 ـ يرسخ القناعة بأن الكفاح يبرّر النصر: فلا يمكن لشخص لم يختبر الفشل في حياته، أن يذوق طعم الشعور الذي يولّده نجاح بذل ما في وسعه لتحقيقه.
3 ـ يولّد إحساساً مشروعاً وحقيقياً بالاستحقاق: فالجهد والتضحية يقودان إلى النجاح الفعلي.
4 ـ يساهم في فهم النفس بشكل أكبر: فأهم ما في الحياة تعلم التعاطي مع الفشل بفعالية، أيّ جعله محفزاً لبذل الجهود المستقبلية.
5 ـ يجعل الهدف مرغوباً أكثر: فيزيد العزيمة ويحفز على بذل جهد أكبر لتحقيق المراد.
6 ـ يمكن أن يفتح أبوابا: فيتيح إمكانية اختبار أمور جديدة قد تكون أفضل.
7 ـ يقود إلى إعادة تقييم النفس: ما يساعد في تحديد نقاط الضعف والمشاكل التي لا بد من تخطيها لتحقيق النجاح