نشرت صحيفة “دايلي ميرور” البريطانية قصة رجل في زيمبابوي عاد إلى منزله بعد غياب يومين على إثر تعرضه للسرقة، ليجد أسرته تجري مراسم جنازته بعدما اعتقد الجميع أنه فارق الحياة في حادث سيارة.
ونشر أحد مستخدمي موقع ريديت تحت اسم “كينغ فيم” القصة التي وقعت معه عندما كان يعيش في زيمبابوي قبل سنوات، حيث كان في زيارة لعمته التي تعيش في قرية تبعد حوالي 400 كم، وبعد ساعات من قيادة السيارة توقف لالتقاط أحد المارة تقطعت به السبل على الطريق.
وبعد بضع دقائق من محادثة مهذبة، طلب الرجل الغامض من السائق التوقف على جانب الطريق لأنه يشعر بالمرض، وبدأ بإصدار أصوات عالية نزل السائق على إثرها للاطمئنان على صحته، فما كان من الرجل إلا أن هاجمه وسرق كل ما يملك بما في ذلك هاتفه المحمول ومحفظته وبطبيعة الحال سيارته.
وسار “كينغ فيم” على الطريق هائماً على وجهه إلى أن وصل إلى أقرب منزل، وبعدما أخبر سكانه عن قصته أرشدوه إلى أقرب طريق رئيسي، وانتظر أكثر من ساعتين قبل أن تمر سيارة وافق سائقها على توصيله إلى أقرب نقطة بحسب صحيفة دايلي ميرور البريطانية.
واحتاج الرجل إلى يومين كاملين ليتمكن من العودة إلى المنزل، ولدى وصوله فوجىء بشيء غريب يحدث في القرية، فما أن وقعت عينا طفله عليه حتى ولى هارباً بدل أن يسارع لاستقباله كما جرت العادة.
وعندما وصل صاحب القصة إلى بوابة المنزل فوجىء بحشد كبير من الناس تجمعوا لإقامة مراسم جنازته، لكن زوجته سارعت إلى احتضانه عندما وقعت عيناها عليه، فيما ساد الصمت بين الحاضرين قبل أن تسقط عمته مغشيّاً عليها.
وسارع الرجل إلى نقل عمته بمساعدة شقيقته إلى الداخل، ليشاهد صورته على نعش في غرفة المعيشة. وتبين أن الرجل الذي سرق سيارته وأغراضه قُتل بحادث على الطريق، ولم يكن بالإمكان التعرف على هويته إلا من خلال الأوراق الشخصية التي كانت بحوزته داخل محفظة الضحية.