أحيانا تتسم صديقتك المقربة بالحنان الزائد لكنها تفتقر للحكمة، وبالتالي فهي ليست الشخص المناسب عند الحاجة لاتخاذ قرار مهم في الحياة. الشخص المحظوظ هو الذي يتمتع بعلاقات صداقة مع نوعيات مختلفة، لاسيما مع ست شخصيات أساسية.
محظوظ من يجد الصديق المناسب في الوقت المناسب، ورغم أن الفكرة تبدو صعبة للغاية إلا أن المرأة تحديدا بحاجة لأنواع متعددة من الصديقات حتى تحصل على الرأي المناسب في كل موقف. واستعرض موقع “غوفيمنين” الألماني، مجموعة من أنواع الصديقات التي يفضل أن تكون موجودة في حياة كل امرأة.
الحنونة التي تجيد الإنصات: تحتاج كل امرأة لهذه الصديقة التي تجيد الاستماع لمشاكلك دون ملل ويمكنها مواساتك في المواقف العصيبة. وتكمن أهمية هذه الصديقة في أنها تمنحك الطاقة الإيجابية والقوة في مواجهة صعوبات الحياة.
محبة الخروج: الصديقة القادرة على معرفة أماكن الخروج الجيدة والتي يمكنها أن تكون رفيقة جيدة في السفر والتي لا تفكر كثيرا في خوض المغامرات، يمكنها أن تشاركك في أوقات جميلة عديدة في حياتك.
العاقلة: اختيار تخصص دراسي معين أو قبول عرض وظيفي، أو خوض علاقة عاطفية جديدة من المواقف التي نحتاج فيها لرأي حكيم، وهنا تأتي أهمية الصديقة العاقلة القادرة على رؤية الأبعاد المختلفة للأمور والتي تعرفك جيدا وتدرك مواطن ضعفك وقوتك.
صاحبة الشخصية القوية: الشخصية النشيطة هي التي تحفزك خلال فترة المدرسة أو الجامعة على الاستذكار وحضور دورات لتعلم لغة أو مهارة جديدة أو حتى ممارسة الرياضة. ميزة هذه الصديقة أنها تحفزك على عمل أشياء جديدة في الحياة.
الاجتماعية: تساعدك هذه الصديقة على معرفة أشخاص جدد، لاسيما وأنها اجتماعية تحب حضور المناسبات الاجتماعية المختلفة وتنجح في مد خطوط التواصل بينك وبين أنواع مختلفة من البشر. وتعتبر هذه الصديقة مفيدة جدا خصوصا لصاحبة الشخصية الانطوائية التي تقضي معظم وقت فراغها على الأريكة أمام التلفزيون.
صديقة الطفولة: لا غنى عن هذه الصديقة التي تعرفك من أيام الحضانة والمدرسة الابتدائية أو جارتك التي تعرف تفاصيل حياتك منذ الطفولة. وعادة ما يكون الارتباط قويا مع هذه الصديقة حتى وإن فرقتكما الأيام. ميزة هذه الصديقة أنه مهما طالت مدة الانفصال، إلا أن مجرد رؤيتها تعيدك لذكريات متنوعة.
من ناحية أخرى أظهرت دراسة بريطانية، أن مخ الإنسان لا يستطيع التعامل مع أكثر من 150 صديقا، مع الوضع في الاعتبار اختلاف أنواع علاقات الصداقة وأهميتها
وصنف موقع “Vice”، علاقات الصداقة بحسب أهميتها لعدة أنواع من بينها، الصداقات القديمة والتي تعتبر أهم أنواع الصداقات على الإطلاق. وتأتي العلاقة مع “الصديق المقرب” في المركز الثاني من حيث أهم أنواع علاقات الصداقة. وأحيانا يكون الصديق المقرب من داخل دائرة علاقات الصداقة القديمة لكن هذا ليس شرطا في جميع الأحوال.
وهناك أصدقاء الدراسة وأصدقاء المصلحة، وهم أصدقاء لا تقابلهم بشكل منتظم وتقتصر علاقتك بهم على طلب خدمات معينة سواء النصيحة بخصوص رحلة معينة أو إصلاح هاتفك، ألخ.
وهناك ما يطلق عليه الخبراء “الصداقات المزيفة” وهي نوعين؛ أولهما تلك العلاقة التي تربطك بشخص لا تحبه وتعرف أنه لا يحبك ولكن كلاكما يرفض الاعتراف بالأمر من منطلق الأدب، ومن هنا تولد هذه العلاقة التي تشبه الصداقة، لكنها في الحقيقة بعيدة كل البعد عنها. أما النوع الثاني فهو هذا الصديق الذي تعطيه ثقتك لكنه يخونها في موقف ما، وبعد العتاب، تحاول نسيان الموقف وتتواصل الصداقة إلى أن تأتي الضربة التالية من نفس الصديق.