يكون التثاؤب أحيانا محرجاً، خصوصا إذا كان الشخص في إجتماع أو يتحدث إلى شخص آخر يخشى أن يعتقد أنه غير مهتم بحديثه. أما من الناحية الصحية، فالتثاؤب المفرط يُعتبر إشارة خفية من الجسم إلى ظروف صحية محتملة. إليك ما يجب معرفته عن أسباب التثاؤب:
– اضطرابات تؤدي إلى قلة النوم: نقص النوم من أسباب التثاؤب، إنها إشارة من العقل انك متعب وتحتاج إلى الراحة. قد تكون هناك مشاكل مثل توقف الننفس أثناء النوم تعيق حصولك على الراحة الكافية.
– بعض الأدوية: تسبب بعض الأدوية الشعور بالنعاس ما يؤدي إلى التثاؤب المفرط، من هذه الأدوية مضادات الهستامين التي تُستخدم لعلاج الحساسية.
– الأوعية الدموية: قد يكون سبب التثاؤب المفرط نزيف داخلي حول القلب.
– الصرع: يرسل دماغ الشخص الذي يعاني من الصرع إشارات شاذة يمكن أن تكون في بعض الحالات التثاؤب المفرط.
– وجود ورم في الدماغ: يميل الدماغ إلى إرسال إشارات غير عادية منها التثاؤب المفرط عند وجود ورم في الدماغ، أو في بدايات السكتة الدماغية.
– التصلب المتعدد: يشكو مرضى التصلب المتعدد من نوبات طويلة من التثاؤب المفرط، مع ضعف التحكم في حرارة الجسم.
– الغدة النخامية: من أسباب التثاؤب المفرط أيضاً ضغط الغدة النخامية.