غرق شقيقان هولنديان في الحادية عشرة والثامنة عشرة من العمر، في نهر أرديش (جنوب شرقي فرنسا)، عندما كانا يجذفان في مركب كانوي مع والدهما.
وانقلب المركب فسقط الصبيان في الماء وجرفهما النّهر أمام عيني والدهما، فيما سارع شهود إلى إبلاغ رجال الإسعاف بالحادث. وساهم أكثر من 15 رجل إسعاف وغواصاً في عملية البحث بمؤازرة مروحيات.
وعُثر على جثة الأخ الأصغر عائمة على سطح المياه على مسافة كيلومترات من موقع الحادث. ولا تزال عمليات البحث جارية للعثور على الجثة الثانية.
وقال المسؤول المحلّي في منطقة أرديش آلان تريول، الذي قصد موقع الحادث، أن “الفتيين كانا يرتديان سترتي نجاة، وكانت كل المعدات اللازمة في حوزتهما”.
وكان الوالد المتحدّر من شمال هولندا يمضي عطلة مع ولديه على ضفاف نهر أرديش، الذي يستقطب محبي الرياضات المائية.