لا يضرّ الولع بغسل الشعر بشكل متكرر، لكن هناك عدة عوامل تؤثر على فروة الرأس والشعر إذا تم غسله كثيراً، مثل نوعية الصابون المستخدم ونوعية الشعر أيضاً.
بحسب تقرير نشرته مجلة “تايم”، إن الإفراط في النظافة سمة إيجابية من دون شك، لكن استخدام الصابون المضاد للبكتيريا أو أي مطهرات في تنظيف الرأس ليس عملاً إيجابياً، واستخدام شامبو لطيف على فروة الرأس يسهل غسله بانتظام.
وفي التفاصيل، تقوم فروة الرأس بإنتاج زيوت طبيعية لترطيب الشعر بشكل طبيعي، وتغذّي هذه الزيوت الفطريات التي تساهم في إنتاج القشرة. لكن يساعد غسل الشعر بالشامبو بانتظام على إزالة خلايا الجلد الميتة التي من شأنها أن تتراكم وتكوّن القشرة. وتسهم إزالة خلايا الجلد الميتة في تحفيز نمو الشعر الجديد، لكن لا يعني ذلك أيضاً الإفراط في غسل الشعر.
وإذا كان الشعر جافاً أو مجعداً قد يزداد جفافاً إذا تم غسله بشكل متكرر، أو تزداد الأضرار التي تؤدي إلى تكسره أو هشاشته.
كما يؤدي الإفراط في إستخدام الشامبو ومكيفات الشعر إلى فقدان الطبقة الدهنية الطبيعية التي تحافظ على قوة الشعر، لذلك يعتبر المعدل الصحي لغسل الشعر مرة كل يومين أو 3 أيام. كذلك، يجب الاهتمام بنوعية الشامبو، والحرص على أن تكون من عناصر طبيعية، وأن يكون خالياً من المواد الكيميائية.