أعلن مسؤولون في مجال الحياة البرية ان بلدة في جنوب ولاية أوريجون الأميركية عقدت اجتماعا جماهيريا لمناقشة كيفية مواجهة عشرات من قطعان الأيائل المشاكسة التي غزت المنطقة والتي تتجول كما يحلو لها بالشوارع فيما تعتدي على السكان بين الحين والآخر.
رأس الاجتماع الذي اطلق عليه (قمة الأيائل لعام 2015) جون سترومبيرج رئيس بلدية آشلاند في إطار جهود القضاء على مشكلة غزو الأيائل التي دأبت على مطاردة السكان وضربهم بحوافرها احيانا فيما تسير باختيال في الشوارع وتضايق الكلاب وصغارها.
وقال مارك فارجاس مدير ادارة الأسماك والحياة البرية بولاية أوريجون “الأيائل لا تخشى البشر”. وقال إن الأيائل اكتسبت هذه
الثقة في اطار تقليد وتاريخ قديم من غزو البلدة التي يقطنها 21 ألف نسمة والذين يطعمون هذه الحيوانات ويتوددون اليها في بعض الأحوال.
وخلال العقدين أو الثلاثة الماضية اعتادت الايائل ذات الذيل الأسود على ارتياد البلدة والأفنية والمناطق المحيطة بها وتظل تجوب
وسط البلدة الواقعة عند سفح جبال وأحراج سيسكيو وكاسكيد.
وقال فارجاس “الأيائل تعيش بيننا وتسبب لنا المتاعب أحيانا”.
وأشار سترومبيرج على موقعه الالكتروني الى انه سمع آراء سكان البلدة بشأن ما يتعين القيام به فيما حث مسؤولو البلدة السكان على عدم اطعام الأيائل مع اقامة الأسوار والأسيجة وزرع النباتات التي تمنع غزو الأيائل.
ولفت المسؤولون الى انه “لا يهم ما تبديه الأيائل من انطباع بانها مستأنسة ومطيعة لكن الحقيقة انها كائنات برية غير مأمونة العواقب
ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتها”.