وكتب على صفحته على موقع “فايسبوك” صباح أمس انه قرر التوقف عن مواصلة الرحلة والعودة.
وهو المتسلق الوحيد الذي أراد أن يتسلق قمة ايفرست في هذا الخريف، مع فريق مرافق من المرشدين وصولاً إلى ارتفاع 6400 متر، ثم وحيداً في ما تبقى.
وأضاف المتسلق: “لقد حاولت بكل قوتي، لكن التقدم بين الثلوج الكثيفة استغرق وقتاً طويلاً… وأدركت إني إن واصلت المسير لن أكون قادراً على العودة… لذا قررت الرجوع”.
وكانت المنطقة شهدت حادثا أليماً في نيسان الماضي حين أدى انهيار ثلجي من تداعيات الزلزال إلى مقتل 18 مرشداً نيبالياً، إثر ذلك ألغيت كل مشاريع تسلق ايفرست.
وفي العام 2014 سجل حادث مماثل أيضاً إذ أدى انهيار ثلجي إلى مقتل 16 مرشداً، وأسفر الحادث أيضاً عن تعليق رحلات التسلق في تلك السنة. وأوقع زلزال الخامس والعشرين من نيسان الماضي 8900 قتيل في النيبال، ودمر مسالك التسلق في الجبال، وأثار القلق حول مستقبل القطاع السياحي في هذا البلد الواقع في جبال هيمالايا.