على الزوجة أن تسعى لإسناد الأعمال المنزلية وغسل الأطباق لزوجها، وذلك ليس تكاسلا بل بدافع الحب، لأن في الأعمال المنزلية فائدة كبيرة للصحة، وليس هناك من هو أولى بها من زوجها الغالي.
وفي التفاصيل، فقد كشفت دراسة جديدة أن الأعمال المنزلية اليومية ربما تكون مفيدة للصحة والحالة المزاجية.
ووفق الدراسة، التي نقلتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الأشخاص الذين يغسلون الأطباق بنوع من التركيز, ويولون هذا الأمر عناية، يشعرون بضغط أقل وتخف عصبيتهم.
وأجرى علماء جامعة فلوريدا الأميركية بحثا بشأن ما إذا كان يمكن استغلال التنظيف كممارسة غير رسمية لتعزيز الصحة الذهنية والعاطفية.
ويتوقع العلماء أن يكون الأشخاص، الذين يتلقون تعليمات بغسل الأطباق بقدر من التركيز والاهتمام، أنهم سيظهرون حالة أكبر من الانتباه الذهني والوعي والاهتمام والآثار الإيجابية، فضلا عن خفض التأثيرات السلبية مما يؤدي للإفراط في تقدير الوقت المخصص لغسل الأطباق.
وتبقى المشكلة هنا إذا أصر الزوج على أن يؤثر زوجته بأعمال المنزل وفوائدها الصحية، ليردّ لها حبها ويثبت لها أنه يبادلها إياه، بل ربما قد يتعمّد توسيخ المزيد من الأطباق ليزيد من الجهد الذي ستقوم به الزوجة، وبالتالي فوائد غسل الأطباق الصحية التي ستحصل عليها.