هل تتطلب وظيفتك العمل يومياً لساعات متأخرة؟ هل بدأت تلاحظ انخفاض في مستوى انتاجيتك وتركيزك نظراً لسعيك المتواصل لانجاز كا مهماتك ضمن الوقت المحدد وكسب رضا مديرك؟ هل بدأت تشعر بأن العمل لساعات اضافية يؤثر سلباً على صحتك وأدائك في العمل؟
لسوء الحظ، يعاني الكثير من الموظفين في سوق العمل الحالي من مشكلة ضغط العمل والذي غالباً ما ينشأ عن مجموعة من العوامل التي تشمل ساعات العمل الطويلة، وزيادة المسؤوليات والمهل القصيرة لتسليم المشاريع.
فقد أشار استبيان بيت.كوم حول “الرضا الوظيفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، تشرين الثاتي 2012، الى أن 74.1% من المهنيين في المنطقة يعانون من التوتر بسبب عملهم، حيث يشعر 34% منهم بالتوتر بشكل دائم.
يقدم لك الخبراء في بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، في ما يلي بعض النصائح لمساعدتك على تجنب العمل لساعات إضافية دون التأثير على إنتاجيتك:
1. إعداد لائحة بمهام عملك
معظم الأشخاص يتمتعون بمستوى عالٍ من الانتاجية خلال الساعات الأولى في العمل، لذا احرص على انجاز أكثر المهام أهمية في الصباح وقم بتأجيل المهام البسيطة الى نهاية يومك في العمل. بهذه الطريقة فإنك لن تشعر بالتوتر بشأن المشاريع المهمة في نهاية اليوم. كما يعد إعداد لائحة بمهامك اليومية وسيلة جيدة لتعزيز مستوى انتاجيتك في العمل. في الواقع، أشار استبيان بيت.كوم حول “مصادر اللهو في العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” الى أن 94% من المهنيين يستخدمون لائحة المهمات من أجل تنظيم يومهم.
رفض المهمات عند الضرورة
اكتشف كَم العمل الذي يمكنك تحمّله والتزم به، وارفض القيام بالمزيد من المهام. ندرك أنه ليس من السهل رفض القيام بالمهام التي يوكلها اليك مدير عملك، فقد تظن بأن ذلك سيترك انطباعاً سيئاً عن شخصيتك ويقلل فرص حصولك على ترقية، ولكن في الحقيقة، يقدّر المدراء ظروف موظفيهم ويحترمون آرائهم وقرارتهم، فلا تتردد في التعبير عن رأيك.
التحدث الى مديرك
تذكر أن التواصل هو من أسس تحقيق السعادة، وبخاصة في العمل. فإن كنت تضطر يومياً للعمل لساعات متأخرة، تحدّث بصراحة مع مديرك واقترح الاستعانة بشخص آخر لمساعدتك على اتمام المهام الإضافية. فقد صرّح 70% من المشاركين في استبيان بيت.كوم حول “التزام الموظفين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا”، ابريل 2014، بأنه يمكنهم التواصل بفعالية مع مدرائهم دون الخوف من الوقوع في المشكلات.
أخذ فترات من الراحة
يتعين عليك أخذ فترات استراحة بين الحين والآخر لاستعادة نشاطك وحيويتك، فهذه هي أفضل وسيلة للتخلص من التوتر المسيطر عليك. في الواقع، يمكنك استخدام فترات الراحة لمكافأة نفسك عند انتهائك من اتمام مهمة ما. سيساعدك ذلك على الحفاظ على مستوى عالٍ من الإنتاجية والحماس في العمل.
5. تجنب اللهو على شبكة الانترنت
أشار استبيان بيت.كوم حول “مصادر اللهو في العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” الى أن 25% من المهنيين في المنطقة يعتقدون أن مواقع التواصل الاجتماعي هي من أهم مصادر اللهو في العمل. تذكر أن قضاء وقت كبير في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي لن يؤثر سلباً على مستوى تركيزك فحسب، بل سيخفّض أيضاً من انتاجيتك. لذا احرص على تخصيص وقت معين لتصفح شبكة الإنترنت يومياً.
القيام بالأمور التي تساعدك على الاسترخاء
يمكنك مثلاً ممارسة هواياتك المفضلة أو الاستماع الى الموسيقى. كما يعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وسيلة متميزة لتعزيز مستوى تركيزك ونشاطك. فقد صرّح 45% من المجيبين في استبيان بيت.كوم حول “العادات الصحة والغذائية للمهنيين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا”، مارس 2012، بأنهم يمارسون التمارين الرياضية بشكل يومي.