تعتبر تصفية الذهن قبل النوم من أبرز تحديات الحياة الحديثة، رغم انها الطريقة الأمثل لضمان التمتع بليلة هانئة ما ينعكس إيجابا على الصحة الجسدية والذهنية، فإليكم 3 طرق للقيام بذلك:
1 ـ التقاط موجة الميلاتونين: وذلك عبر التنبه إلى عملية النعاس والراحة التي تحصل في نهاية المساء، والحفاظ عليها عبر الاستعداد للتوجه إلى السرير. ومن المفترض الجلوس إلى جانب السرير وإغماض العينين، والتخلص من الأفكار العالقة في الذهن، وأخذ نفس عميق والسماح للجسم والذهن بأن يرتاحا، قبل التمدد على الظهر والتنفس بشكل مناسب من دون التركيز عليه، وبعدها يمكن التمدد على الجانب الأيمن والنوم بشكل عميق.
2 ـ تفادي الضوء الأزرق قبل 60 دقيقة من النوم: وهو الضوء المنبعث من شاشات الهواتف الذكية والكومبيوترات والتلفزيون، إذ يمنع من التقاط موجة الميلاتونين، ما يعني أنه يتوجب بكل بساطة الابتعاد عن هذه الأجهزة لأن ضوءها يثير اضطراباً في ساعة الجسم الداخلية.
3 ـ القيام بنشاطات إدراكية حسية قبل 60 دقيقة من النوم: مثل غسل الصحون والاستماع إلى الموسيقى، أو رمي النفايات، فهذا يساعد على النوم، لأن الإفراط في التفكير عدو الراحة والنعاس.
ويُنصح بجعل غرفة النوم مكاناً مناسباً للراحة والهدوء الجسدي والذهني، فتكون مرتبة وأنيفة وألوانها هادئة.