بيّنت نتائج تجربة علمية ان أفلام الرعب تسبب “تجمّد الدم”؛ فقد أجرى علماء جامعة “ليدن” الهولندية تجربة فريدة كان هدفها تحديد الضرر الناتج عن مشاهدة أفلام الرعب.
اشترك في التجربة 24 متطوعا (أعمارهم دون 30 سنة) بحالة صحية جيدة، طلب العلماء من 14 منهم مشاهدة عدد من افلام الرعب مدتها 1.5 ساعة، ومن العشرة الآخرين مشاهدة أفلام فيديو قصيرة محايدة. بعد ذلك شاهد أفراد المجموعة الأولى أفلام الفيديو القصيرة وأفراد المجموعة الثانية شاهدوا أفلام الرعب.
وبيّنت النتائج ان مستوى تخثر الدم عند مشاهدة أفلام الرعب ارتفع عند 57% من المشاركين في التجربة، مقابل 14% عند مشاهدة الأفلام المحايدة. أما أفراد المجموعة الثانية فبعد مشاهدتهم الأفلام المحايدة انخفض مستوى تخثر الدم لدى 86% منهم، وارتفع لدى 43% منهم عند مشاهدتهم أفلام الرعب في ما بعد.
يستنتج من هذا، ان أفلام الرعب تسبب ضعف تدفق الدم في الدورة الدموية، ما قد يسبب الجلطة.