تسبّب سجين بريطاني بحالة من الذعر بعدما اتصل من داخل زنزانته، مدّعيا أنه من عناصر تنظيم “داعش” وينوي تنفيذ هجوم في محطة للقطار بمدينة ليفربول. ويواجه الشاب البريطاني دانييل ترولوف، قضاء مدة إضافية خلف القبضان بسبب تصرّفاته “المتهورة”.
ويسمح القائمون على سجن “ألتكورس” في مدينة ليفربول للسجناء باستخدام الهاتف داخل زنزاناتهم، قائلين “ان الخطوة تخفف من معاناة الانقطاع عن العالم الخارجي لدى السجناء وتساعد على إعادة تأهيلهم”.
وأعلن دانييل في مكالمته انه ينتمي إلى تنظيم “داعش” وانه ضالع أيضا في هجمات باريس التي أوقعت 130 قتيلا في 13 تشرين الثاني الماضي. وتم التوصل إلى دانييل عن طريق رصد المكالمات الأربع التي أجراها لنقل تهديداته الكاذبة، ولأنه كان يتقاسم الهاتف مع أصدقائه؛ فقد أوضح القضاء البريطاني أن لا علاقة لزملائه في الزنزانة بمكالمات التهديد.
ويُعتبر سجن “ألتكورس” في ليفربول واحدا من أخطر السجون في بريطانيا، حتى ان الطاقم العامل هناك صُنّف بمثابة الطاقم الأكثر عرضة للخطر في عام 2014.