علاج الإمساك وحماية القلب والوقاية من التسوس والزهايمر… قليل من قائمة طويلة لفوائد الزبيب وذلك لما تحتويه هذه الفاكهة المجففة من مضادات للأكسدة وأحماض ومواد معدنية مفيدة للجميع وخصوصا كبار السن والحوامل.
الزبيب من الفواكه المجففة المحببة للكبار والصغار. كما أنه يدخل في إعداد الكثير من المعجنات والوجبات التي تجمع بين الطعمين اللاذع والسكري. ورغم صغر حجمها إلا أن كل حبة من الزبيب تمد الجسم بفوائد عديدة، إذ أن لديها القدرة على حل بعض المشكلات التي نتعرض لها في حياتنا اليومية كالإمساك والحمى، علاوة على فوائد أخرى عديدة، منها:
تقوية الذاكرة ومكافحة التعب: غنى الزبيب بالمواد المعدنية وفيتامين “بي”، يجعله يساعد على تقوية الجهاز العصبي وبالتالي ينصح به في حالات التعرض لضغوط عصبية أو الإجهاد البدني. ويعتبر الزبيب من المواد السحرية للطلبة في فترات الاختبارات ولكبار السن، لقدرته على تحسين أداء المخ وتقوية الذاكرة. ويمكن للزبيب أن يقي من مرض الزهايمر، لما يحتويه من مضادات للأكسدة، كما يذكر موقع “بيسر غيزوند ليبن” الألماني.
حماية القلب: تدخل مادة الـ”كاتيشين” في مكونات الزبيب وهي معروفة بأنها من مضادات الأكسدة وتساعد على الحد من الكوليسترول وتنظيم ضغط الدم والدورة الدموية، لذا يعتبر الزبيب من المواد المهمة لحماية القلب من الأمراض المتعارف عليها.
التخلص من الإمساك: يعتبر الزبيب من المواد الطبيعية التي تساعد على تنظيف الأمعاء والتخلص من الإمساك لاحتوائه على أحماض عضوية وعلى مادة البكتين. ويساعد الزبيب أيضا في الوقاية من سرطان الأمعاء.
علاج الحمى: الأحماض العضوية التي يحتويها الزبيب تجعل منه علاجا جيدا لعلاج الحمى وخفض درجة حرارة الجسم.
مصدر للطاقة: يحتوي الزبيب على كل المواد المفيدة التي يحتوي عليها العنب ولكن بتركيز أكبر. إذ تبلغ نسبة الفركتوز (سكر الفاكهة) فيه نحو 70 في المئة، ما يجعله مناسبا للأطفال وللرياضيين بشكل خاص. وينصح الخبراء مرضى الأنيميا بالإكثار من الزبيب إذ يحتوي على نسب كبيرة من الحديد والمغنسيوم.
لعيون مشرقة وصحية: يساعد الزبيب على تحسين ضخ الدم للعين وحمايتها من الأكسدة وبالتالي مظاهر العجز، وفقا لموقع “بيسر غيزوند ليبن”.
لعظام صحية: يحتوي الزبيب على نسبة كبيرة من الكالسيوم والمغنسيوم، وبالتالي فهو من أنسب المواد لتحسين حالة العظام والمفاصل. وينصح بالزبيب بشكل خاص خلال فترة الحمل والرضاعة لزيادة نسبة الكالسيوم لدى الأم.
منشط جنسي: ثمة اعتقاد في بعض الدول بأن الزبيب له خصائص منشطة جنسيا، كما أن المصريين القدماء استخدموا خليطا من الزبيب والعسل لتحسين القدرة الجنسية للرجال.
الحماية من التسوس: يعتبر حمض الأولينوليك من المكونات الأساسية للزبيب وهو معروف بفوائده للحماية من التسوس وحساسية وضعف الأسنان كما أنه يقلل من تكاثر البكتيريا. غنى الزبيب بهذا الحمض بالإضافة إلى الكالسيوم يجعله من العناصر شديدة الأهمية لصحة الأسنان.