يعتقد الكثيرون أن تصوير مشاهد من الأفلام والمسلسلات في منازلهم يزيد من قيمتها ويجعل من السهل بيعها في أي وقت، لكن ذلك ليس هو الحال دائماً، حيث يعاني أصحاب منزل، شهد تصوير مشاهد لفيلم رعب، في محاولة بيعه من دون أن يرغب أحد بشرائه رغم سعره المنخفض.
وعرض كل من باربرا وسكوت لويد المنزل المكوّن من 4 غرف نوم للبيع منذ آب الماضي، وعلى مدى 5 أشهر لم يرغب أحد بشرائه رغم خفض سعره من 300 إلى 250 ألف دولار، ليكون أرخص من المنازل في المنطقة المحيطة بـ 50 ألف دولار.
والسبب وراء إحجام المشترين عن تقديم أي عرض لامتلاك المنزل، هو تصوير مشاهد من فيلم رعب أنتج عام 1991، واستخدم هذا المنزل كمكان إقامة للسفاح الذي جسّد دوره الممثل تيد ليفين، والذي كان يستخدم حفرة في المنزل لإخفاء الضحايا.
ويعيش الزوجان في المنزل الواقع بولاية بنسيلفانيا منذ حوالى 39 عاماً، وانتقلا للإقامة في الطابق العلوي أثناء تصوير مشاهد الفيلم الذي حاز على عدة جوائز “أوسكار”.
ويقوم السفاح في الفيلم بقتل النساء البدينات وسلخ جلودهن، ليصمّم امرأة مناسبة له. ورغم أن العشرات أبدوا اهتمامهم بالمنزل واحتل المرتبة الأولى بين المنازل المعروضة للبيع على موقع “ريال تور”، إلا أن أحداً لم يتجرأ على شرائه، بسبب خلفيته الدموية في الفيلم.