تقوم الحياة الزوجية السعيدة على الحب المتبادل والتفاهم بين الزوجين، وفي حال غياب مشاعر المودة عن العلاقة الزوجية، تفقد الدعامة الأساسية التي بنيت عليها، مما يهدد هذه العلاقة بالفشل عند أول مشكلة يتعرض لها الزوجان. وفي الوقت الذي يعتقد فيه الكثيرون أن إجتماع الزوجين تحت سقف واحد دليل على علاقة محبة قوية تجمع بينهما، إلا أن الكثير من العلاقات الزوجية تحوّلت إلى روتين حياة يومي يغيب عنه دفء العاطفة بين الزوجين.
وفيما يلي مجموعة من المؤشرات التي تدل على أنك تعيش حياة زوجية يغيب عنها الحب:
– التفريغ العاطفي: إذا بدأت تشعر بالحاجة إلى الحديث لشخص آخر غير شريك حياتك لتفريغ الشحنات العاطفية المكبوتة في صدرك، فهناك جفاء عاطفي بينك وبين الشريك.
– التوقف عن التذمر: في بعض الأحيان يصل الزوجان إلى درجة عالية من التفاهم والانسجام، يتوقف فيها كل منهما عن التذمر والشكوى، إلا أن هذا يمكن أن يحدث أيضاً إذا وصل الزوجان إلى مرحلة من اليأس، فقدا معها الأمل في إعادة إيقاد جذوة الحب الخامدة.
– عدم تلبية حاجاتك العاطفية: كل إنسان سواء كان رجلاً أو امرأة لديه حاجات جسدية وعاطفية، يحتاج إلى التعبير عنها مع الجنس الآخر، وفي حال شعرت أن حاجاتك العاطفية لا يتم تلبيتها على النحو الذي تريد مع الشريك، فهذا دليل على غياب الحب عن العلاقة الزوجية.
– الحياة الزوجية المنفصلة: يحاول الزوجان السعيدان أن يبنيا حياة مشتركة فيما بينهما، يتشاركان فيها جميع التفاصيل الصغيرة في كل الأوقات، أما في حال غياب الحب والمودة بين الزوجين، فيحاول كل منهما بناء حياة خاصة به.
– الانجذاب العاطفي لشخص آخر: هذا الامر يدل على أن الحب لم يعد يحكم علاقتكما، ولا بد من إعادة النظر في هذه العلاقة.
– اللوم المتبادل: سيكون من السهل على كل من الزوجين إلقاء اللوم على الآخر، من دون أن يكون أي منهما على إستعداد للإعتراف بخطأه وتحمل مسؤولياته تجاه أي مشكلة تحدث في المنزل، في حين يكون الزوجان المتحابان أكثر قدرة على مسامحة بعضهما ونسيان أخطاء الماضي.