عادة ما ينظر إلى الشاي الأخضر بإعتباره أحد المشروبات الصحية مقارنة بالشاي العادي لأنه يساعد على خفض الوزن، ويحسّن صحة القلب ويغذّي الشعر والجلد، إلى جانب فوائد أخرى. إنما لا يزال تناول الحوامل الشاي الأخضر موضوعاً مثيراً للجدل من الناحية الصحية، خصوصا انه لا توجد دراسات تؤكد ضرره لكل من الأم والجنين.
إليك ما تحتاجين معرفته عن الاعتبارات التي تُنصح الحامل بسببها بالحد من الشاي الأخضر:
– الجرعة المسموح بها للحامل من الكافيين يومياً هي 200 ملغ يومياً، يشمل ذلك المقدار جميع أنواع مشروبات الكافيين على مدار اليوم. على هذا الأساس تُنصح الحامل بأن يكون الحد الأقصى لها يومياً كوبين من القهوة، أو الشاي، أو الشاي الأخضر.
– يعيق الشاي الأخضر إمتصاص فيتامين “ب 9” أو حمض الفوليك، ويعتبر هذا الفيتامين هاماً للغاية لتجنب إصابة الجنين بتشوهات خلقية أو ما يعرف بعيوب الأنبوب العصبي. تناول حمض الفوليك خلال الـ12 أسبوعاً الأولى من الحمل غاية في الأهمية، لذلك يُنصح بعدم الإفراط في شرب الشاي الأخضر حتى لا يتسبب في تقليل إمتصاص الجسم للفيتامين.
– يقلل كل من الشاي الأخضر والعادي إمتصاص الحديد، وهو معدن هام لإنتاج الهيموغلوبين في الدم، وقد يتسبب نقص الحديد في الجسم في ما يعرف بفقر الدم الحملي لدى الأم. يقوم الهيموغلوبين بدور هام في نقل الأوكسجين والمغذيات إلى أجزاء الجسم المختلفة، ومنها إلى المشيمة لتغذية الجنين.
– إذا كنت ترغبين في تناول الشاي الأخضر أثناء الحمل توخي الحذر، ويُنصح بعدم تجاوز الحد الأقصى وهو كوبين يومياً، والأفضل تناول كوب واحد.