طفلة تنحدر من عائلة هندية مهاجرة إلى الولايات المتحدة اجتازت بنجاح الثانوية العامة وقبلت للدراسة في جامعة “هارفارد” الأميركية العريقة. الغريب في الأمر أن الطفلة لم يتجاوز عمرها 11 عاما بعد.
“أريد أن أعرف أكثر وأن أتعلم أكثر وأن أفهم العالم”. هكذا تحدثت ببساطة الطفلة ريا جيروفو بعد أن قُبلت للدراسة في جامعة “هارفارد” الأميركية العريقة للموسم الدراسي القادم. ريا ذات الـ11 عاما والفائقة الذكاء تنحدر من عائلة هندية مهاجرة إلى الولايات المتحدة.
أم ريا تنبهت مبكرا لذكاء ابنتها عندما كان عمرها 9 أشهر. وفي المدرسة انتبه لها مدرسوها ومدير المدرسة وطلبوا من أهلها دعم البنت وتقديم حصص إضافية لها في الإنترنت لتطوير مواهبها. واستطاعت بذلك ريا اجتياز المراحل الدراسية بسرعة كبيرة ما أهلها، وهي بعمر 11 عاما، إلى أن تنهي الدراسة الثانوية.
لكن الطفلة ريا فائقة الذكاء بقيت متواضعة رغم ذلك، وفي حديث صحافي لها، قالت “كل إنسان هو متميز، وكل شخص يحمل موهبة خاصة”.
في الخريف المقبل ستبدأ ريا رحلتها الجامعية في “هارفارد” وستدرس علم ” التشفير العصبي” وهو مزيج من علم التشفير والعلوم الحديثة وفيه تخصصات كثيرة، كالذكاء الاصطناعي. وعن سبب رغبتها في دراسة هذا العلم تؤكد “أريد أن أفهم كيف يعمل دماغ الإنسان”.
أما عن خططها للمستقبل فتحمل ريا تصورا واضحا لذلك وتقول “نحن موجودون ليس للعيش فقط ومن ثم نموت، بل نحن هنا لنصل لشيء ما في حياتنا”.
ستعيش ريا مع والدتها في “هارفارد” بعيدا عن بيتهم في أريزونا. ولكن الأم ترفض أن تتصل ريا بأصدقائها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة “ريا ما زالت صغيرة على مواقع التواصل الاجتماعي”.