أكدت الشرطة الهندية إنها “أوقفت” حمامة كانت تطير فوق بلدة قرب الحدود مع باكستان، التي يسجَّل فيها انتشار عسكري كبير، وذلك للاشتباه في أنها تُستخدم لأغراض التجسس.
وأضافت الشرطة أنها أخضعت الحمامة للتصوير بالأشعة السينية لمعرفة إن كانت تحمل أي جهاز مشبوه، بعدما رصد أحد سكان البلدة ختماً تحت ريشها تحمل كلمات بالأوردو واسم منطقة باكستانية.
وقال مسؤول الشرطة راكيش كوشال: “أرسلنا الحمامة إلى عيادة طبية لإخضاعها للتصوير بالأشعة السينية، لمعرفة إن كانت تحمل كاميرا تجسس أو جهاز بث أو شريحة مخفية”.
وأضاف: “حتى الآن، لا تتوافر أي أدلة على أنها جاسوسة، لكن طالما لم نتمكن من معرفة ما هي فحوى الكلمات بالأوردو، لا يمكننا أن نبتّ بالأمر”.
وأشار كوشال الى أن الشرطة أبلغت أجهزة الاستخبارات باكتشافها الحمامة في ولاية بنجاب الشمالية.
وهي ليست المرة الأولى التي تقع فيها الطيور ضحية النزاع بين القوتين النوويتين المتواصل منذ عقود عدة. ففي عام 2013، عثرت قوات الأمن الهندية على جيفة صقر مجهّز بكاميرا صغيرة، وفي عام 2010 “اعتُقلت” حمامة أخرى بسبب شبهات بالتجسّس.