عثر علماء آثار فرنسيون على جثة تعود الى سيدة توفيت عام 1656، بحال جيدة جيداً، وملابسها لا تزال على حالها.
واكتشف فريق من المعهد الفرنسي الوطني للأبحاث الأثرية الوقائية الجثة، بعد فتح تابوت مصنوع من الرصاص وجدوه أثناء عملية بحث في موقع بناء لمركز مؤتمرات جديد في مدينة رين، جنوب غربي فرنسا.
ونقل موقع شبكة “سي أن أن” العربي، عن عالمة الآثار روزين كوليتيه: “عندما فتحنا الكفن، رأينا جسداً، وكثيراً من القماش، وحذا، لم نعلم بمدى جودة حفظ الجثة حتى أجرينا مسحاً لها”، مضيفة أنهم وجدوها “مومياء طبيعية ومحفوظة في شكل جيد”.
وسبب حفظ هذه الجثة في هذا الشكل الجيد، يعود إلى أن الكفن كان مصنوعاً من الرصاص ومقفلاً بإحكام لمنع دخول الحشرات، وغيرها من العوامل الخارجية كالرطوبة العالية.
وأجرى علماء من مختبر الأنثروبولوجيا الجزئية والتصوير الصناعي في جامعة تولوز، مسحاً للجثة وجمعوا منها عينات لأنسجة غير ملوّثة ولجراثيم مرض السل، ستُستعمل في إيجاد علاج لهذا المرض.