أصدرت نقابة الفنانين السوريين قراراً بفصل 192 من أهم ممثليها، لسبب تخلّفهم عن دفع “مستحقات النقابة المالية”.
وضمّت اللائحة عدداً من أبرز نجوم الشاشة من بينهم المخرجون حاتم علي، هيثم حقّي، رامي حنّا، هشام شربتجي، محمد ملص، والممثلون باسل خياط، تيم حسن، جمال سليمان، مكسيم خليل، قيس شيخ نجيب… وشملت اللائحة أيضاً الممثلين سامر المصري، جومانة مراد، سمر سامي، عبد الحكيم قطيفان، محمد آل رشي، مي اسكاف، نورمان أسعد، عارف الطويل، عزّة البحرة، واحة الراهب، رغد مخلوف، ريم علي، إلى جانب المغنيين سميح شقير، رشا رزق، وغيرهم…
ويقضي القانون الصادر في 10 حزيران الماضي، وحامل الرقم 1320، ووفقاً لأحكام القانون رقم 13 من العام 1990 بـ “فصل أي عضو في النقابة يتخلف عن دفع مستحقات النقابة المالية (الاشتراكات) مدة تتجاوز الستة أشهر”. لكنّ الأمر لم يحرّك ساكناً لدى المذكورة أسمائهم.
وأكّد نقيب الفنانين السوريين الممثل زهير رمضان لصحيفة “السفير” أنّ “الكثير من الزملاء تخلّفوا عن دفع الاشتراكات، منذ عدّة سنوات، في وقت تعيش النقابة واقعاً مالياً سيئاً، بصندوق فارغ. فالمبالغ المستحقة تبلغ نحو 15 مليون ليرة سورية، في حين أنّ النقابة مدانة بنحو 65 مليون ليرة، ما استوجب تطبيق القانون لتحصيل الاشتراكات”.
كما شدّد على أنّ الموضوع بعيداً كلياً عن السياسة مشيراً الى أنّ النقابة تعاملت مع الموضوع بمرونة. وأوضح رمضان أنّه يمكن للفنانين الذين طوي قيدهم أن يدفعوا مستحقاتهم، لإعادة ربطهم بالنقابة مرة أخرى، باستثناء الفنانين الذين تمَّت إحالتهم إلى مجلس التأديب إثر مشاركتهم في الإساءة لرموز سوريا”.
نذكر أنّ معظم الممثلين المذكورين يقيمون خارج سوريا ولذلك لم يتسنّ للبعض منهم أن يدفع هذه المستحقات، بينما رأى آخرون أنّ قرار النقابة “سخيف” معتبرين أنّ العضوية للنقابة ليست بالأمر المهم، فالعديد من نجوم الدراما السورية موجود وبقوة على الساحة العربية وهم ليسوا أساساً من منتسبيها.