لا شك أن أحداً لم يسمع بمرض القبلة، إلا أنه موجود فقعلاً، ويعرف طبياً بداء المونونيوكليوز او الـKissing Disease. وهو مرضٌ لمفاوي مناعي شائع أكثر مما يتصور المرء، إذ يطال حوالي ثلثي سكان الأرض!
يبقى المطمئن أنه مرض غير خطير، ولا يؤثّر على أي جوانب أخرى من الحياة، بحسب ما أوردت مجلة “عائلتي”.
طرق انتقال العدوى
ينجم داء القبلة عن فيروس إبستاين بار وينتقل بالعدوى عن طريق اللعاب ، ولكنّ ذلك لا يجزم أنّ انتقاله ينحصر في التقبيل فقط، إذ قد تلتقط العدوى من خلال مشاركة الطعام والشراب مع أحد المصابين، وخصوصاً في الأواني المباشرة ذاتها (إستعمال الشوكة أو الكوب نفسه)
الأعراض والعلاج
لا تظهر أي عوارض إلّا بعد شهر ونصف من الإصابة بالفيروس، ولكن مع انقضاء تلك الفترة، يشعر المصاب بالتعب الدائم، مع ارتفاع بدرجة الحرارة واحتقان في الحلق كما تضخّم اللوزيتين. كذلك، تشمل العوارض ورم في العينين مع آلام متنقّلة تحت الإبطين وفي الساقين. أمّا في الحالات المتقدّمة، فقد يتسبّب بفقدان الشهية الناجم عن إصابة الطحال. تجدر الإشارة أنّ الشخص المصاب يستطيع أن يتعايش مع هذا الفيروس في جسمه طوال حياته مع زوال العوارض، ولكن ذلك لا يمنع نقله للعدوى حتّى بعد فترة طويلة من الاصابة.
إلا أن العلم لم يتوصّل بعد لعلاج جذري لهذه المشكلة عدا عن الابتعاد عن بعض المأكولات الدسمة والدهنية كما البهارات، بالإضافة إلى الراحة لفترة وجيزة.