تشكو ممثلات هوليوود منذ وقت طويل من التفاوت في الأجور بين الممثلين الرجال والنساء، ومنهن من يتحدثن عن مضايقات وتحرش من الزملاء والمسؤولين.
ويبدو أن التكتم لم يعد سيد الموقف في هذا المجال، بل إن كثيراً من نجمات هوليوود تحدثن هذا العام عما يؤذي الممثلات، على غرار آشلي جاد (47 سنة) التي كشفت تعرضها للتحرش الجنسي من إحدى الشخصيات المرموقة في عالم السينما.
وروت لمجلة “فارايتي” ان أحد مديريها الأكثر شهرة واحتراماً في هوليوود تحرش بها في التسعينات، في جناح أحد الفنادق.
وبعدما أوضحت له انها لن تستجيب له، سألها هل يمكن ان تتفرج عليه وهو يستحم، مضيفة: “لم أكن أُدرك وقتها ما الذي يجري. تطلب الأمر سنوات حتى افهم كم كان ذلك التصرف منافياً للأخلاق والقانون”.
والعام الماضي، دفعت مراسلات شركة “سوني بيكتشرز” للإنتاج السينمائي التي كشفتها عملية القرصنة الشهيرة قضية التفاوت في الأجور بين النساء والرجال في هوليوود الى الواجهة. وتبين مثلاً ان جنيفر لورانس حائزة اوسكار تقاضت اجراً اقل من زميلها في فيلم “أميركن هاسل”.