تلوث المناخ له أضرار على صحة الإنسان. وللجسم قدرة ذاتية على التخلص من السموم لكنّ تزايد الملوثات وما يصاحبها من سموم يعرض الجهاز المناعي للإجهاد ويؤثر سلبا على الجسم ويجعله عرضة للإصابة بأمراض مختلفة. وفي هذا السياق، يشير خبراء الصحة إلى علامات تدل على تراكم السموم في الجسم:
– رائحة النفس الكريهة: الجلد والكبد والجهاز الهضمي أعضاء مهمة في الجسم لطرح السموم. لكن عندما تصبح مثقلة بالسموم، تتعرض للإجهاد، ما يمنعها من تخليص الجسم من السموم سريعا. وتعد رائحة النفس الكريهة أول مؤشر على تراكم السموم في الجسم. وينصح خبراء الصحة بإتباع بعض الأنظمة المساعدة على تخليص الجسم من السموم، علما أن الصيام عن الطعام هو أفضل وسيلة لذلك.
– عدم القدرة على تخفيض الوزن: للملوثات تأثير سلبي على الهرمونات فتسبب الأمراض الاستقلابية. فالملوثات غير قابلة للذوبان ما يسهل امتصاصها من قبل الخلايا الدهنية. فيقوم الجسم بتخزين المواد المضرة في الخلايا الدهنية لحماية الأعضاء المهمة في الجسم.
– الحساسية المفاجئة تجاه بعض الروائح: يرجع خبراء الصحة السبب إلى خلل في وظائف الكبد. وهذه الحساسية قد تؤدي إلى الصداع والغثيان أحيانا. ويُنصح بالابتعاد عن تناول الأغذية التي تسبب تراكم السموم والحذر من السموم الموجودة في مستحضرات التجميل.
– التبول بشكل متكرر مؤشر على أن الجسم يحاول طرد السموم عبر جهاز الإطراح. وينصح خبراء الصحة بالتأكد من عدم وجود التهاب بالمثانة فقد يكون سببه فيروسي أو يعود لتراكم السموم في الجسم. وفي كلا الحالتين يسعى الجسم للتخلص سريعا من الأجسام الغريبة الموجودة داخل الجسم، ما يزيد الرغبة بالتبول. أفضل وسيلة لطرد السموم المتراكمة في المثانة يكون بشرب الكثير من الماء.
– كيف نتخلص من تراكم السموم؟ الإكثار من تناول الألياف أفضل وسيلة طبيعية للتخلص من تراكم السموم في الجسم، فهذه الألياف لها قدرة “خارقة” على امتصاص السموم، ولذا ينصح خبراء التغذية بتناول ما لا يقل عن 60 غراما من الألياف يوميا. الخضروات والفواكه هي أفضل مصدر للحصول على الألياف، فضلا عن أنها غنية بمضادات الأكسدة.