لشجرة الزيتون مئات الأنواع، ولكل نوع منها ثماره الخاصة ذات الأشكال والألوان المختلفة، لكن مهما تعددت أنواع الزيتون واختلفت أشكاله وألوانه، تبقى لهذه الثمرة فوائد صحية وغذائية كثيرة.
يُعرف الزيتون بفوائده المتعددة على الصحة، مما يدفع الكثيرين إلى استعماله في تحضير العديد من الأطباق. ورغم تنوعه في النكهة أو الشكل، فإنه يتشابه في الخصائص المتعلقة بالمحتوى الغذائي والفوائد الصحية.
يحتوي الزيتون على مضادات أكسدة لها القدرة على منع الإصابة ببعض أنواع السرطان، ووفقا لموقع “غيزونده أيرنيرونغ” الألماني المختص بالتغذية، أظهرت دراسات كثيرة أن تناول الزيتون يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فضلا عن أنه يحد من مخاطر السكتة الدماغية ومرض السكري.
وتعود فائدة الزيتون إلى مادة “هيدروكستيروزول”، وهي مادة مغذية توجد في مختلف أصناف الزيتون، وقد أثبت الباحثون أن لها دورا مهما في الوقاية من السرطان.
وبغض النظر عن لونه أو حجمه أو طريقة معالجته، يعد الزيتون ثمرة غنية بالمواد الغذائية، لذا ينصح خبراء التغذية باستخدامه بكثرة في تحضير الأطباق الغذائية.