أعلن فنان أميركي عن إقامة دولته الخاصة في صحراء ولاية يوتا، لرغبته في الابتعاد عن حياة المدن الكبيرة الصاخبة. وكان زاك ندسبيرغ قد اشترى أرضاً بمساحة فدانين في صحراء يوتا عام 2005 مقابل 610 دولار فقط. وفي أول زيارة له لموقع الأرض، نصب عليها علماً باللونين الأحمر والأصفر.
وبعد وقت من رفع العلم، خطرت ببال زاك فكرة غريبة، وفكر لماذا لا تتحوّل هذه البقعة إلى دولة خاصة تحمل اسمه، وبالفعل أطلق عليها اسم “زاكستان”.
وقال زاك: “عندما اشتريت الأرض، كان ذلك مباشرة بعد إعصار كاترينا، وكان وقتاً سيئاً من الناحية السياسية في البلاد، وقلت في نفسي إن بإمكاني إدارة دولة أفضل من هؤلاء المهرجين. وبذلك قمت بإنشاء شيء من لا شيء في الصحراء، وكان هذا هو الشعار الرسمي للدولة الجديدة”.
ويزور زاك دولته بضعة أيام كل عام، ويقوم بإنشاء مجموعة من الآثار الفنية مع كل زيارة، كما أصدر جواز سفر خاص بالدولة، منح نسخاً فخرية منه لبعض أصدقائه المقربين. ويحلم زاك في الوقت الحالي بأن تحصل دولته الناشئة على اعتراف رسمي وقانوني. ورغم أن المسؤولين يقولون إن ما يفعله لا يتناقض مع القوانين، إلا أنهم في الوقت نفسه لا يفهمون لماذا يحاول أن يحوّل هذه البقعة النائية في الصحراء إلى دولته الخاصة.