المنشأ والتاريخ:
دخل الخيار في طعام الإنسان منذ أكثر من عشرة آلاف سنة ويرجح أن يكون مصدره آسيا الوسطى.
ومع ذلك فإن الإنجليز ظلوا يخافونه حتى أوائل القرن الثامن عشر. كانوا يعتبرون أن أكله يؤدي إلى الموت.
ولأن هذا النوع من الخضار يحتوي على نسبة كبيرة من الماء فإن الطلب عليه كبير من المناطق الحارة.
المحتويات:
– يشكل الماء أكثر من 95% من وزن الخيار والباقي يتوزع على الكربوهيدرات (أقل من 3%) وتشمل قليلاً من السكر والنشا.
– وفي الخيار أحماض عضوية، ألياف، فيتامينات وأملاح معدنية إضافة إلى بعض الخمائر والزيوت الطيارة، وهو قليل الحريرات.
* الفوائد والاستعمالات:
– منذ أيام أبوقراط يستعمل الخيار في الطب الشعبي (ثماره، عصيره، قشرته، بذوره وأزهاره). عصير الخيار يستعمل ضد الحر، ضد الالتهابات، يساعد في التخلص من الحمض البولي ويخفف من عوارض النقرس. والخيار مادة مدرة للبول وللعصارة الصفراء.
– أما المشروب المستخرج من بذور الخيار فهو مفيد ضد الحمى وأمراض المسالك البولية والجهاز التنفسي.
– ويستعمل الخيار في معالجة الحروق، كما يستعمل كمادة تجميلية (عصيره ومنقوع قشرته ومسحوق الخيار اليابس أو مرهم الخيار) فهو يخلص البشرة من كثير من الشوائب، وينظف البشرة من الإفرازات الدهنية يطري الجلد وينعشه ويساعد في إزالة التجاعيد والبثرات عنه وكونه قليل السعرات الحرارية فإنه يدخل بمعظم حميات تخفيف الوزن.
طريقة الاستهلاك:
– يحفظ الخيار في البراد عادة لمدة أسبوع ويتم استهلاكه طازجاً. من الأفضل الحفاظ على قشرته للإستفادة من أيافها.
– يدخل الخيار في مكونات معظم أنواع السلطة، كما يدخل مع اللبن كنوع من المقبلات (خيار بلبن).
– عصير الخيار مغذٍ ويروي العطش ويمكن استخدامه في الحميات لإزالة السموم من الجسم.
الملاحظات:
جيد لتخفيف الوزن.
يخفف نسبة الملوحات في الجسم.
أخصائي التغذية
باسل خير