يقول المثل إن “تناول تفاحة واحدة في اليوم يبعدك عن الطبيب”، لكن التفاح ليس الفاكهة الوحيدة التي تحميك من الأمراض. فالموز له خصائص عديدة تقلل من حدة العديد من الأمراض دون الحاجة لعقاقير طبية.
يعتبر الموز الفاكهة المفضلة لمن يمارسون الرياضة بشكل منتظم وطويل، فتناول موزتين اثنتين يمنح الطاقة اللازمة لممارسة 90 دقيقة من التمرينات الرياضية. لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن الموز لا يتميز كمصدر غني للطاقة فحسب، بل إنه يقلل من حدة سلسلة طويلة من الأمراض التي رصدها موقع “وومان” النمساوي وهي:
الاكتئاب: يحتوي الموز على مادة التريبتوفان وهي أحد أنواع البروتينات التي تتحول في الجسم إلى السيروتونين المعروف بأنه يساعد على الاسترخاء ويعطي الشعور بالسعادة.
الأنيميا: يساعد الموز بشكل كبير مرضى فقر الدم (الأنيميا) لما يحتويه على نسبة كبيرة من الحديد، تعزز من انتاج الهيموغلوبين.
الإمساك: غنى الموز بالألياف يجعله الحل المثالي لمن يعاني من الإمساك ولا يرغب في استخدام العقاقير الطبية.
لدغات البعوض: الحل السريع بعد التعرض للدغة البعوضة، يتمثل في وضع الجزء الداخلي لقشرة الموز على المكان المصاب في الجلد، إذ تساعد هذه الخطوة على تقليل الالتهاب والتخلص من الورم.
تهدئة الأعصاب: هل تعاني من الضغط العصبي في عملك؟ قد يكون الموز هو الحل المثالي للتخلص من الضغوط لما يحتويه على فيتامين ب B المهدئ للجهاز العصبي.
أعراض ما قبل الدورة الشهرية: تعاني بعض النساء من اضطراب في الحالة المزاجية في الوقت الذي يسبق الدورة الشهرية، وهنا ينصح الخبراء بتناول الموز الغني بفيتامين ب 6 المعروف بتنظيمه لمعدل السكر في الدم وتأثيره الإيجابي على الحالة المزاجية.
الشعور بالتعب: يعاني البعض من الشعور بالتعب والافتقار للطاقة مع بداية اليوم، وهنا يساعد الموز على التخلص من هذا الشعور إذ يقوم بضبط نسبة السكر في الدم.
قرحة المعدة: يعتبر الموز هو الغذاء المناسب عند الإصابة بمشكلات في المعدة والأمعاء، إذ يساعد على خفض الارتفاع في نسبة الأحماض بالمعدة ويهدئ من الاضطرابات بالأمعاء.
تنظيم حرارة الجسم: تحرص النساء الحوامل في تايلاند على تناول الموز بشكل منتظم اعتقادا منهن أن هذا سيساعد على ولادة طفل لا يعاني من الارتفاع في درجة الحرارة. ويعرف الموز في الكثير من الثقافات كعلاج لارتفاع درجة حرارة الجسم إذ أنه يساعد على خفض أي ارتفاع في درجة حرارة الجسم الداخلية.
زيادة التركيز: أجريت دراسة بريطانية على 200 طالب، تناولوا الموز خلال الإفطار والغداء وفي أوقات الاستراحة بين المذاكرة ثم تم رصد درجة تركيزهم خلال فترات الاختبارات. وخلصت النتيجة وفقا لموقع “وومان” النمساوي، إلى أن الموز يزيد من درجة التركيز ونشاط المخ.