فجّرت النجمة الأمريكية باميلا أندرسون مفاجأة كبيرة إذ كشفت عن طفولة صعبة عاشتها حيث تعرضت للتحرش الجنسي عندما كانت في السادسة من عمرها، ومن ثم للاغتصاب في الـ 12.
وقالت أندرسون (47 عاما) خلال حفل خيري على هامش مهرجان “كان” السينمائي: “لم تكن طفولتي سهلة بالرغم من أن والدي كانا محبين. فقد تعرضت للتحرش الجنسي من قبل المربية الأطفال في السادسة من عمري”.
وتابعت: “وفي الـ12 من عمري زرت منزل حبيب إحدى الصديقات وقرر شقيقه الأكبر تعليمي لعبة أدت إلى تدليك لظهري ومن ثم اغتصبني. كانت هذه أول تجربة لي مع الجنس الآخر. وكان هو في الـ25 من عمره، أما أنا ففي الـ12”.
وأضافت أندرسون في الحفل الذي أحيته منظمتها الخيرية التي تحمل اسمها للدفاع عن حقوق الإنسان والحيوان والبيئة، إن استغلالها جنسيا دفعها إلى التعلق والاهتمام بالحيوانات، حيث وجدت صعوبة في الثقة بالبشر.
وقالت نجمة مجلة “بلاي بوي”: “كان والدي مدمنا على الكحول، وعملت أمي نادلة في وظيفتين، كانت دائما تبكي وأبي لا يعود دائما الى المنزل ويتركنا في ألم وقلق، وأنا لم أرغب بتحميل أمي المزيد من الألم فلم أخبرها بمعاناتي”.