امتدح مسؤولون في مركز سايمون فايسنتال شركة تويتر لتكثيف جهودها لمنع تنظيم الدولة الإسلامية من استخدام موقعها كمنصة لتجنيد مقاتلين والترويج لأفكاره المتشددة.
وأعطى مشروع الإرهاب الرقمي والكراهية التابع للمركز وهو مؤسسة غير ربحية تويتر تقدير “جيد جدا” في تقريره عن جهود شركات الشبكة الاجتماعية لمكافحة النشاط الإلكتروني لجماعات متشددة منها الدولة الإسلامية.
وقال مدير المشروع في اتصال هاتفي مع رويترز “نعتقد أنهم يسيرون بالقطع في الاتجاه الصحيح.”
وصرح بأن المراجعة تمت على أساس الخطوات التي اتخذتها تويتر والمعلومات التي جمعها العاملون في المركز خلال اجتماعات مباشرة مع ممثلي الشركة.
واعتمد التنظيم المتشدد منذ وقت طويل على تويتر لتجنيد مقاتلين ونشر فكره المتعصب بين أتباعه الجدد. وكان مركز سايمون فايسنتال المدافع عن حقوق الإنسان من أشد منتقدي استراتيجية تويتر لمحاربة هذه الأنشطة.
وخفف بعض المنتقدين من موقفهم منذ كانون الأول حين أعاد الموقع النظر في سياسته الرقابية وأعلن صراحة أنه حظر “ميول الكراهية” التي تحض على العنف ضد جماعات بعينها وأنه سيحذف المحتوى المسيء.