من الضروري جداً على كل امرأة في العشرينات من عمرها، القيام بأمور معينة أو اتباع عادات خاصة، من شأنها أن تنعكس إيجاباً على حياتها العاطفية والشخصية والمهنية. إليكِ مجموعة من النصائح والإرشادات بهدف تحقيق النجاح في أي مجال قد تنخرطين به:
– تخلصي من هاجس الوزن ومقارنة نفسك بالأخريات: تحلّي بالثقة بالنفس مهما كان وزنك، فهو ليس معياراً لتحديد هويتك أو شخصيتك. فأنت لوحدك، من خلال تصرفاتك وإطلالتك، قادرة على فرض نفسك في أي محيط تكونين فيه. وبالتالي، توقفي عن الشعور بهاجس تنحيف جسمك وخسارة الوزن، طالما أنك في صحة جيدة وتتمتعين برشاقة لافتة وجسم سليم. فالوزن لن يكون يوماً كافياً بالنسبة لك، وبالتالي إن كنت في حال صحية جيدة، تكونين قادرة على تأدية مسؤولياتك بنشاط وطاقة ايجابية والنجاح في حياتك.
– دللي نفسك: من الجيّد بين الحين والآخر أن تدلّلي نفسك، سواء من ناحية ممارسة النشاطات التي تسليك وتشعرك بالتحسن النفسي أو من خلال التسوق وشراء ما تحبينه أو الخروج مع الأصدقاء للاحتفال وصولاً إلى إعطاء نفسك شيئاً من التعليقات الجيدة والجميلة على مظهرك.
– إختاري الشريك المناسب: من المهم جداً أن تختاري الشريك المناسب، لا سيما لناحية أن يكون عاطفياً ومحباً لك، يحترمك لشخصك ويشجعك دائماً ويساندك، بعيداً من محاولة تغيير شكلك أو مظهرك، فعلى الحبيب أن يقع في غرامك كما أنت، من دون أن يحاول أن يغيّر فيك شيئاً.
– اطلبي زيادة على راتبك الشهري: إن النجاح مهم في العمل، لكن الأهم من ذلك هو معرفة فرض شخصيتك بين الزملاء وخلق علاقة احترافية مع المدير، بهدف ضمان تقدمك. من هنا، من الضروري أن تعمدي الى طلب زيادة على راتبك الشهري حين تشعرين بالحاجة الى ذلك، خصوصاً بعد انتهاء مشروع معين أو تحقيقك لنجاح، ما انعكس خيراً على الشركة ككل التي تعملين فيها.
– وفّري الاموال: اعمدي الى توفير الاموال، بدلا من صرف راتبك بشكل كامل، خصوصاً للايام التي قد تحتاجين بها الى المال والنقود، إن ساءت الظروف الاقتصادية لسبب من الأسباب. كما من المهم أن تقومي بتوفير الأموال بهدف السفر وزيارة أماكن جديدة، بغية تحسين نفسيتك والشعور بالتجدد والطاقة الايجابية.
– مارسي التمارين الرياضية: حاولي تناول الأطعمة الصحية وممارسة التمارين الرياضية، بهدف ضمان صحة جيدة تنعكس خيراً على حياتك العاطفية والاجتماعية والمهنية. فإضافة الى فوائد الرياضة الصحية على جسمك، لها فوائد متعدّدة لناحية تحسين نفسيتك وإشعارك بالرضا النفسي، بعيداً من الضغط النفسي والتعب أو الإجهاد.