انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خبر مفاده أن هيئة العلماء السعوديين صنّفت المرأة من أنواع الثديات، وشبّهتها بالجمال مشددة على ان المرأة ليست من البشر. ونشر أحد المواقع تقريرا مفصلا وصورا عن الاجتماع المزعوم.
إلا أن الموضوع تم تكذيبه عبر وسائل أخرى، متّهمة مؤلف الخبر بفبركته من أجل الحصول على عدد كبير من القرّاء. كما ذكرت الوسائل أن الصور المزعومة تعود لتقرير بُثّ سابقا عن إجتماع للعلماء السعوديين تناول موضوع تردّي وضع العلم في العالم العربي.
أما عن أهداف تأليف الخبر، فهي تنقسم لشقّين: الأول هو إثبات النظرية القائلة بأن السعودية من أكثر البلاد تخلفا وأنها تعامل النساء بطريقة دونية؛ أما الشق الثاني فهو إثبات سذاجة الجمعيات النسوية والتي ستتسارع لنشر أخبار كهذه من دون التأكد من مدى صحة الخبر، معتبرين ان هذه الجمعيات تسعى للتمسك بأي حادثة، صحيحة كانت أم غير صحيحة، كوسيلة لدعم قضيتهم.
في الحالتين، فشل الموقع في محاولته بعد أن تسارع العقلانيون الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بتقصّي الخبر ونفيه.