أخذ أحد الحراس العاملين في المنتجع كرسيا الى بيته الصيفي، دون أن يكون على علم بوجود مبلغ 100 ألف يورو بداخله.
وكان مدير المنتجع أخفى هذا المبلغ في الكرسي، وعندما اكتشف اختفاء الكرسي لم يقدم شكوى رسمية الى الأجهزة الأمنية، بل قرر بنفسه إجراء تحقيق في الموضوع.
استخدم المدير جهاز كشف الكذب لاكتشاف السارق، وتمكن بواسطته من معرفة الشخص الذي أخذ عددا من كراسي المنتجع الى بيته الصيفي. وكانت جميع كراسي هذا الصنف موضوعة في المستودع خلال موسم الشتاء.
فاكتشف المدير اختفاء هذا الكرسي الثمين عندما بدأت التحضيرات لفصل الربيع وبداية موسم الاصطياف، حيث تبين وجود نقص في عدد الكراسي، وبدأ فورا التحقيق في الموضوع، على الرغم من أنها كراسي قديمة ولا قيمة لها ويجب تبديلها بأخرى جديدة.
وبعد استخدام جهاز كشف الكذب أعيدت الكراسي الى المنتجع ولكن لم يذكر أي شيء عن مصير الـ 100 ألف يورو، وقد يكون المدير وجد مكانا أفضل ليخفيها فيه بدلا من الكرسي.