إن عالم كل واحد منا مرتبط به اولاً واخيراً، وما يفكر فيه ويشعر به ينعكس على هذا العالم سلباً أم ايجاباً. فإن كنا متفائلين، ستكون الحياة جميلة ووردية وإن كنا متشائمين لن نستمتع بها مطلقا بل سنشعر كانها حمل ثقيل علينا. إليك بعض الخطوات والنصائح لتحقيق هذه المعادلة السهلة والصعبة في آن معاً.
– النظرة الايجابية، هي التي تجعلنا نرى الأمور أجمل وأفضل حتى في أصعب المواقف وأكثرها حدة وقسوة، تعلمنا هذه النظرة كيف نستخلص الجيد من أكثر الامور سوء، وكيف نرى الجمال في أقبح الصور وأكثرها اشمئزازاً. الأمر يحتاج فقط للتدريب والتركيز والنظرة المتفائلة وسيصبح الأمر عادة بعد فترة من الوقت.
– مع ان أكثر الناس يفضّلون الطموح والسعي وراء تحقيق المستحيل أن استطاعوا، وهذا أمر جيد في الحقيقة، لكن البعض يرى أن القناعة تجعل عالمه أفضل وأجمل، كونه يدرك امكانياته تماماً ولا يحلم بما هو اكبر من طاقته.
– عندما تصمم على شيء ما وتسعى بكل جهدك لتحقيقه، فإن العالم يصبح أجمل وافضل بالنسبة لك، كونك قاب قوسين وادنى من الوصول الى احلامك الجميلة التي عاشت في عقلك وقلبك لوقت كبير.
– الإستمتاع بكل لحظة تعيشها مع العائلة والأصدقاء، الإستمتاع بما تقوم به، الإستمتاع بما حولك من جمال ان في الطبيعة او الفنون وغيرها. فاستغلّ كل لحظة تعيشها لتستمع بها بشكل كامل وتام، لتترك في داخلك أثرا طيباً وذكرى لا تمحوها اللحظات السيئة التي قد تعصف بك احياناً.
– البراءة وليس السذاجة، هي التي يمكن ان تجعل من عالمنا جميلاً ورائعاً. تواجد مع الأطفال فهم أجمل ما تصوره البراءة في هذا العالم، تعلّم منهم كيف يستمتعون بالاشياء الصغيرة قبل الكبيرة، كيف يلعبون ويضحكون من دون هم او مشاكل، ستجد مع الوقت براءتك وجمال داخلك الذي سينعكس على عالمك الخارجي.