تتوالى تحذيرات الأطباء بخصوص ظاهرة لجوء الكثيرين من مربي الدجاج لحيل وسلوكات خطرة لغرض تسمين هذه الطيور، لا تخطر على بال أحد، منها استعمال حبوب منع الحمل وهرمونات خطرة وأدوية ممنوعة، وهو ما يعرّض حياة الإنسان لاضطرابات صحية وهرمونية وأمراض قاتلة.
ونُقل عن أطباء بيطريين أن بعض المربين يلجؤون لسلوكات لا يتخيّلها العقل لتسمين ونفخ الدجاج، “فبالاضافة إلى إعطائها هرمونات أثناء التغذية، أصبح بعض المربين يعطونها أدوية دواجن ممنوع تسويقها في أوروبا، بعد اكتشاف مضاعفاتها الخطرة مستقبلا على جسد الإنسان، وهذه الأدوية تدخل الجزائر عن طريق التهريب من الحدود التونسية والمغربية”.
والكثير من الهرمونات والفيتامينات التي يستعملها مربو الدجاج لنفخ دواجنهم بهدف جني ربح إضافي ممنوعة، “الغريب أن البعض أصبح يلجأ لأمور غريبة، حيث يؤكد البيطريون اكتشافهم وعن طريق الصّدفة وضع المربين لحبوب منع الحمل في تغذية الدجاج”.
ومن خطر انتقال المضادات الحيوية من الدجاج إلى الإنسان، هو ظهور تعقيدات طبية للمصابين بالتعفنات التنفسية أو الهضمية، حيث لا يستجيبون لمضاد الالتهاب، خاصة وأن الطبخ لا يقتل المضادات الحيوية الموجود في اللحوم البيضاء.