اضطر طاقم شركة طيران “كاثاي باسيفيك”، أن يكسر باب حمام إحدى الطائرات ليجد رجلا مغطى بالدم حاول الانتحار على متن الرحلة. وتدخّل فريق العمل لإنقاذ الرجل الذي قرر أن ينهي حياته داخل حمام طائرة متجهة من سيول إلى هونغ كونغ في رحلة مدتها 3 ساعات فقط.
وقبل هبوط الطائرة بقليل، حاول طاقم الطائرة منع الراكب النيبالي البالغ من العمر 31 عاما، من دخول الحمام لسلامته الشخصية؛ وعندما رفض المسافر وأصرّ على دخول الحمام، اضطر طاقم العمل إلى الجلوس في مقاعدهم لحظة الهبوط.
وعندما هبطت الطائرة بسلام، عمد الطاقم إلى فتح الباب عنوة ليجدوا الرجل مضرجا بدمائه وبجانبه غطاء هاتفه المحمول ملطخاً بالدماء. وعلى الفور تم إرسله إلى المستشفى حيث تم إنعاشه قبل أن يتوجه إلى كتماندو، وجهته النهائية.
ورفض ممثل عن الشركة التعليق على الحادثة مكتفيا بالقول “إن التحقيق جارٍ في ملابسات الأمر”.