تنتهي العلاقات العاطفيّة الطويلة لأسباب كثيرة وفي أحيان نادرة من دون أسباب، فإذا لم تكن الأسباب واضحة ومفهومة لكلا الطرفين يدمّر الشعور بالذنب الذكريات الطيّبة. ولطالما تجلب العلاقات الفرحة والحزن والبهجة والمعاناة، لكن ما تتذكره من العلاقة يعتمد غالباً على كيفيّة انتهاء العلاقة.
في هذا السياق، أوضحت اختصاصيّة علم النفس أشواق الوافي، أنّ المرأة قد تتعرض في بعض الأوقات إلى اضطراب في العلاقة العاطفيّة مع شريك حياتها وتفكر في الانفصال بشكل فعلي وأحياناً مشاعر الحبّ التي تربها به تجعلها ترفض الواقع أو فكرة عدم وجوده في حياتها ما يجعلها تقبل ببعض الأمور السلبيّة لسدّ الثغرات الخاطئة في العلاقة على أمل استمرارها، لكن هناك قرارات حاسمة لا يجب التهاون فيها لتأثيرها على حياتها المستقبليّة.
ما هو الوقت المناسب إذا لإنهاء علاقتك بشريك حياتك؟
ـ إذا لم تكوني سعيدة في علاقتك معه.. من الأفضل مواجهة الأمر، فمن المرجح أن الطرف الآخر غير سعيد أيضاً.
ـ إذا لم يعد باستطاعتك التواصل مع شريكك.. الأمر بسيط، إما أنكما متفاهمان أو لا لذلك لا تحاولي تغييره لأنّ ذلك عبارة عن مضيعة لوقت أنت بحاجة إليه فأغلب الطباع لا تتغيّر.
ـ تصبحين أكثر انتقادا للشريك إذا كنت مشغولة دائماً بمحاولة تغيير تصرفاته أو مظهره.. عندها اعلمي أنّ المشكلة لديك فأنت لا تتقبلينه كالسابق وهذا يعني موت مشاعرك.
ـ إذا لم تعودي تشعرين برغبة في قضاء وقت خاص مع الشريك.. هذا لا يعني انعدام التواصل الجنسي مع الزوج، وإنّما انعدام أي نوع آخر من التواصل ستلاحظين ذلك عندما تشعرين برغبة في قضاء الوقت مع أشخاص آخرين بدلاً من قضائها مع الشريك.
ـ عندما تقارنين شريكك بالآخرين.. هذا يعني موت مشاعرك نحوه، لذا إن وجدت نفسك تفعلين ذلك عليك إعادة تقييم العلاقة فوراً.
ـ إذا لم تعودي تبتسمين.. فالعلاقات الناجحة تجلب السعادة إلى حياتك، فإذا انعدمت الابتسامة في علاقتكما وسادتها الأحاديث الجديّة فعليك إعادة النظر في العلاقة بصورة جديّة.