هل تتطلع إلى علاقة زواج سعيدة؟ إذن عليك إسعاد زوجتك! يؤكد تروي ستونكينغ المتزوج منذ ما يزيد عن 25 عاماً أن الأشياء البسيطة هي التي تصنع فارقاً عظيماً، ويضيف “لست كاملاً، مازلت أرتكب الأخطاء، لكني أبذل ما بوسعي لأغدو زوجاً جيداً”.
ويؤمن تروي أن ليس على زوجته الشك في حبه لها مطلقاً. إن أردت علاقةً تشبه علاقتهما، فقد يفيدك هذا التقرير الذي موقع Brightside، والذي يسرد فيه ستونكينغ القواعد البسيطة التي يتبعها للوصول لهذه السعادة:
أفرغت غسالة الصحون هذا الصباح، وهو ما قدرته زوجتي للغاية. كما أني عادةً ما أساعدها في الغسيل وترتيب الأسّرة، فهذه الأعمال البسيطة تريها كم يهمني أن يصبح بيتنا رائعاً.
أسأل عما تريده على العشاء بدلاً من اقتراح ما أفضله، وحين نجري سوياً، نختار الوتيرة التي تناسبها، هي أولاً ثم أنا، هذا ليس ضعفاً بل هو تقدير لاحتياجاتها.
إن أرادت مشاركة شعورها، فسأجلس لأستمع إليها. أحياناً أطرح عليها أسئلة أخرى لتصل إلى عمق أفكارها ومشاعرها. لا أحاول حل المشكلة إلا إن طلبت مني ذلك. لقد أخطأت في ذلك الأمر مراتٍ عدة قبل أن أعتاد الاستماع، فالنساء يردن من يشاركهن مشاعرهن، على العكس من الرجال الذين يبحثون عن الحلول السريعة أولاً، بينما هي لا تحتاج ذلك في كثير من الأحيان. فقط استمع لها وستعرف.
لا أستخدم نبرةً فظةً مع زوجتي، ليس عليها أن تقلق من تهديدي لها. كما أني أحبها لدرجة لا تمكنني من معاملتها بفظاظة. أما حين نختلف، فلا أسمح لمشاعري بالتحكم في كلماتي وأفعالي، بل أتذكر ما الذي تعنيه لي، لأعاملها بالمعروف.
استخدام الكلمات الرقيقة هو اللطف اللفظي. يمتلئ حديثي مع زوجتي بالكثير من “من فضلك” و”شكراً لكِ”، وهي تستقبل تقديري اللفظي أكثر من أي شخص آخر في حياتي، وأعمل دوماً على إخبارها كم تعني تصرفاتها بالنسبة لي.
ولأنني أحبها، أمدحها لتلك الأشياء دوماً، وأمدحها حتى لو لم تكن موجودة، أريد للعالم كله أن يعرف مدى روعتها.
أتحمل مسؤولية بعض الأشياء في منزلنا، مثل إخراج القمامة والتأكد من قص العشب والقيام ببعض الإصلاحات البسيطة، لذا فأنا أقوم بها على الدوام، قد أتأخر قليلاً لكني أنجز الأمر في النهاية. لا أريد أن أزيد من أعبائها.
أنا عدّاء، وحالياً أجري ثلاثة أميال بسهولة. مؤخراً نبهتني زوجتي إلى أن استخدامي لعبارة “إنها ثلاثة أميال فقط” قد يكون مهيناً للآخرين، وساعدتني لأتذكر كيف كانت الثلاثة أميال مسافةً طويلةً بالنسبة لي، وكيف أن اللطف هو معاملة الآخرين باحترام أيا كان موقعهم في رحلتهم الخاصة. لا أستخدم هذه الكلمات الآن على الإطلاق.
أستشيرها في القرارات الصعبة التي عليّ اتخاذها، فهي ذكية وثاقبة النظر ومُدركة لمشاعر الآخرين، ونصيحتها قيمة دائماً.
في عيد ميلادها الماضي، اشتريت لها قسيمة هدية لتسخدمها في أستوديو الفن المحلي، فهي تحب الرسم وستسعد بشراء اللوازم وتعلم المزيد عنه. أريدها أن تطارد أحلامها، لذا أساندها بطرق أكثر عملية.
أخبر زوجتي أني أحبها كل يوم، وربما عدة مرات في اليوم، بعبارة صادقة وقوية دوماً، وتفعل زوجتي الأمر ذاته معي. أريدها أن تتأكد على الدوام أنها الشخص الذي أحبه للغاية، أكثر من أي شخص آخر.