يعتبر زوار المسابح العامة، أن الكلور له القدرة الكاملة على تعقيم حمام السباحة من الجراثيم غير أن الحقيقة مختلفة تماماً على ما هو معتقد، وفقاً لموقع “مترو” البريطاني، الذي يقدّم لك 5 أسباب تبعدك عن المسابح العامة:
– أنت تسبح وسط بقايا عضوية للغرباء:
يخرج حوالى 0.14 غ من المواد البرازية في بركة السباحة خلال أول 15 دقيقة من الدخول، وفقاً لدراسة من مركز للسيطرة على الأمراض مقره الولايات المتحدة، واعترف واحد من كل 5 أشخاص في الولايات المتحدة بالتبول في حوض السباحة، وفقاً لمسح أجرته هيئة نوعية المياه ومجلس الصحة.
– أنت معرّض للإصابة بالاسهال:
وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض، كان هناك ارتفاع في عدد الإصابات بالإسهال بعد السباحة في الحوض العمومي، وظهور الكثير من الأمراض الأخرى بسبب تجمّع المياه الملوثة، وذلك خلال دراسات على مدى العقدين الماضيين.
– الكلور لا يقتل كل الجراثيم:
يسود الاعتقاد بأن الكلور يقتل كل أنواع الجراثيم، لكنه والمطهرات الأخرى في الواقع لا تقتل الجراثيم على الفور، لهذا أنت في خطر الاصابة بعض أنواع البكتيريا أثناء السباحة.
– رائحة حوض السباحة لا تدل على النظافة:
الرائحة التي تشمها عند دخولك لحوض السباحة لا تعني أن المياه نظيفة، فهي تكون ناتجة عن تفاعل الكلور مع المواد العضوية الغنية بالأمونيا كالبول والعرق والعطور.
– حكة العينين:
هذا الامر ليس ناتجا عن الكلور، بل ناتج في الواقع عن البول في حوض السباحة. عندما يتفاعل الكلور مع البول والبراز، فإنه يخلق المهيجات الكيميائية، وهذا ما يلذع عينيك أثناء أو بعد الانتهاء من السباحة.