فتحت العلاجات المناعية باباً جديداً من الأمل على طريق مكافحة السرطان، إذ نجحت بالفعل في إيصال مرضى حالاتهم متأخرة إلى الشفاء التام من المرض.
وعقد الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للأورام في شيكاغو، وعند الحديث عن التقدّم الأخير في علاج سرطان الجلد، وهو أول نوع يستهدفه العلاج المناعي، قال الرئيس الجديد للجمعية دانيال هايس “نتساءل الآن هل يمكن أن نستخدم كلمة شفاء؟”.
وقبل ظهور هذه الأدوية كان بقاء أغلب المرضى المصابين بمستويات متقدّمة من سرطان الجلد لا يزيد على عام على أقصى تقدير، لكن في دراسة واحدة على عقار “كيترودا” عاش 40 في المئة من المرضى 3 أعوام على الأقل، ولم يظهر على 10 في المئة أي دليل على الإصابة بالسرطان.
وتعمل العلاجات المناعية، ومن بينها “كيترودا” على حجب بروتين تستخدمه الخلايا السرطانية في التخفي، وذلك عن طريق الجهاز المناعي.
واكتشفت دراسة على عقار شبيه يحمل اسم “أوبديفو” لمرضى بنوع متقدم من سرطان الرئة، أن 23 في المئة منهم كانوا أحياء بعد عامين من بدء العلاج، مقارنة بنسبة 8 في المئة ممن خضعوا لعلاج كيماوي تقليدي.