الزواج التقليدي زواجنا هذه الأيام تتم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، أو عبر التعارف ، و اللتي تكون أغلب هذه الزواجات فاشلة ، و لكن الكثير لا يقتنع بهذا الشئ .
الزواج التقليدي كان بسيطاً جداً ، و لم يكن في حالة تعارف ، أو حالة معرفة أو من هذه الأساليب المتطورة ، الزواج التقليدي كان في أبسط حالاته ، فقد كان يتقدم الشاب لخطبة الفتاة ، دون رؤيتها ، أو معرفتها ، تختار له أمه الفتاة الجميلة ، و الأغلب كانو يختارون حسب النسب و الأخلاق و الغنا و معرفة الناس بهذه العائلة بأنها أفضل العائلات ، و بهذه الطريقة كانوا يرتبطون ، و لم يكن باستطاعة الشاب رؤية عروسته ولا الفتاة رؤية عروسها الا في ليلة الدخلة !!
و ليس هذا فقط بل إن هذه الزواجات هي اللتي كانت ناجحة ، انظر الى آبائنا ، و أجدادنا تجدهم لم يفترقوا ( الأغلب ) ، و أنهم سعداء و عاشوا حتى يومنا هذا ، حتى الظروف الصعبة لم تفرقهم ، و لا زالت هذه الطرق ناجحة حتى يومنا هذا ، و بعض المناطق اللتي تكون تقريباً ريفية ، لا تزال تعتمد على الزواج التقليدي . أبوظبي – سكاي نيوز عربية
لم يكن المصور، جوناثان باتشمان، في مدينة باتون روج الأميركية، يدري أن أول مرة يغطي فيها احتجاجا ستكون محطة فارقة في حياته المهنية.
وتحولت صورة التقطتها باتشمان إلى مرجع لدى حركة “بلاك لايفز ماتر” (حياة السود مهمة)، الأسبوع الماضي، بعدما وثقت اعتقال عنصرين من الشرطة الأميركية لامرأة تقف في هدوء بثوبها الطويل.
وقالباتشمان، البالغ من العمر 31 عاما، الذي كان مكلفا من رويترز في ولاية لويزيانا بتغطية الاحتجاجات الناجمة عن قتل الشرطة بالرصاص لألتون ستيرلينج، 37 عاما، في المدينة “لم يحمل وجهها أي تعبيرات، ظلت واقفة هناك”.
وأضاف أنه كان مدركا منذ رؤيته الصورة بأنها ستكون مهمة وستحكي الكثير، وفق ما نقلت رويترز.
وكتبت مجلة ذا أتلانتك أن صورة لباتون روج يصعب نسيانها”، فيما وصفتها هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية “بالأسطورية”.
وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” إن الصورة “التقطت لحظة مهمة في البلاد” في حين وصفها موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية على الانترنت بأنها “صورة مبدعة للحظة الاعتقال”.