أبوظبي – سكاي نيوز عربية
أشارت إحصاءات حديثة إلى أن 75 بالمئة من ضحايا رحلات الهجرة المحفوفة بالمخاطر حول العالم منذ مطلع العام الجاري، لقوا حتفهم أو فقدوا في مياه البحر المتوسط.
وارتفع عدد القتلى جراء تلك الرحلات عام 2016 إلى أكثر من 4 آلاف شخص، بزيادة أكثر من ألف قتيل عن الفترة ذاتها من عام 2015.
وحسب تقرير حديث لمنظمة الهجرة العالمية، فإن عدد الضحايا من المهاجرين في الفترة بين 1 يناير وأواخر يوليو 2016 بلغ 4027 قتيلا، فيما بلغ هذا الرقم في الفترة ذاتها من العام الماضي 2991 قتيلا.
وبين 257 ألفا سلكوا البحر المتوسط هذا العام، لم يصل إلى الشواطئ الأوروبية 3120 شخصا بين قتيل ومفقود، أي أن هذا البحر ابتلع ثلاثة أرباع قتلى الهجرة في العالم، مقارنة بـ 60 بالمئة من القتلى في الفترة ذاتها من 2015.
وينطلق المهاجرون في رحلاتهم عبر البحر المتوسط في قوارب غير مجهزة للإبحار لمسافات وأزمنة طويلة، فضلا عن تحميلها بأضعاف الحمولات المقررة لها، مما يجعل تعطلها أو انقلابها في عرض البحر احتمالا كبيرا.
Previous

2 / 2

1 / 2

2 / 2

1 / 2
Next
وفي أوروبا، أحصت المنظمة 26 قتيلا لقوا حتفهم على الأرض في 2016، وهو عدد أقل من الضحايا مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2015، حيث قتل 31 شخصا.
أما في شمال إفريقيا، فقد قتل 342 شخصا على الأرض أثناء عمليات الهجرة منذ مطلع عام 2016، وهو أكثر من 3 أضعاف القتلى في نفس المكان والوقت عام 2015.
أما عدد القتلى جراء العنف الذي يتعرض له المهاجرون، سواء من السلطات أو المهربين، فوصل إلى 30 شخصا في 2016، مقابل 3 قتلى فقط في الفترة ذاتها من العام السابق.
وبينما كان معظم المهاجرين يقصدون إيطاليا واليونان وقبرص وإسبانيا، كانت مصر وليبيا نقطتي الانطلاق الأهم.
وحسب تقرير آخر أصدرته الحكومة البريطانية، فإن أوروبا لا تمتلك إستراتيجية واضحة ومتناغمة حتى الآن للتعامل مع أزمة اللاجئين، سواء لحلها من منبعها أو مواجهة المستفيدين منها من العصابات والمهربين.