يختتم مساء السبت مهرجان “كان” في دورته السابعة والستين، بينما تشير توقعات نقاد المهرجان إلى تنافس الأفلام التي جاءت بتوقيع كبار صناع السينما.
وتنحسر المنافسة في ثلاثة أفلام، يأتي في المقدمة فيلم “يومان وليلة” للأخوين جون بير ولوك داردين، ثم الفيلم التركي “النعاس الشتوي” للمخرج نوري جيلان، وأخيرا وهو مفاجأة المهرجان، الفيلم الكندي “أمي” للمخرج الكندي الشاب ذي الخمسة والعشرين سنة أكسافيه دولان.
أما في التمثيل الرجالي، فينحصر التنافس على نيل السعفة الذهبية بين البريطاني “تيموني سبال” عن دوره في فيلم السيد تيرنير للمخرج البريطاني مايك لي، وأيضا الممثل والمخرج الأميركي تومي لي جونز عن دوره في فيلم “سيد البيت”، وكذلك الفرنسي “غاسبار أولليه” الذي جسد شخصية “أيف سان لوران” للمخرج بيرتران بونيلو.
وفي التمثيل النسائي، تتنافس الفرنسية “ماريو كويتار” عن دورها في فيلم “يومان وليلة” للمخرجين البلجيكيين جون بير ولوك داردين، إلى جانب الممثلة الكندية آن دوفال عن دورها في فيلم “أمي” للمخرج الكندي أكسافييه دولان.
وطبعا لا ننسى النجاح الكبير للفيلم الموريتاني “تومبكتو” للمخرج عبد الرحمن سيساكو الذي يتنافس على الجائزة الكبرى أو الجائزة الخاصة بلجنة التحكيم.
كذلك توجد اليابانية نعومي كواسي، مخرجة الفيلم “الماء الراكد” ولا يفوت أن اللجنة التحكيمية تضم في عضويتها خمس نساء تترأسها المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون، وربما تتعاطف معها.
وبقي فيلم “قاعة جيمي” للمخرج البريطاني الذي يتنافس على إحدى جوائز المهرجان. كما تجدر الإشارة إلى أن أفلام هذا العام كانت مميزة وتحمل توقيعات مخرجيها وسبق لبعضهم أن نالوا جوائز المهرجان في الدورات السابقة.